رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيرين فايز: المركز الثقافي الإفريقي بأسوان أصبح مقصدا سياحيا عالميا (فيديو)

محررة الدستور ومدير
محررة الدستور ومدير المركز الثقافي الإفريقي بأسوان

بالتزامن مع ذكرى إنشاء المركز الثقافي الأفريقي في أسوان الذي يعد أحد أبرز المعالم السياحية الذي يحتوى على ماكيتات ترصد رحلة إنشاء السد العالي والمعدات المشاركة فيه، التقت “الدستور” مدير المركز المهندسة أيرين فايز كاشفة عن سبب تحويل اسمه من متحف النيل إلى اسمه الحالي.

قالت أيرين فايز إن هناك قصة وراء تحويل الاسم، حيث أنه في البداية أطلقوا عليه اسم متحف النيل بهدف توطيد العلاقة بين مصر ودول حوض النيل الـ11، ورسالته كانت واضحة من أول الدخول للمكان.

وأضافت أن اسمه تغير بعد مؤتمر الشباب العربي الإفريقي الذي عقد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت هناك تعليمات أن يكون المكان يجمع الـ54 دولة في أفريقيا، ولم يكن التغيير مجرد اسم فقط ولكن مضمون أيضًا ومن هنا جاء تخصيص الطابق الأول ليسرد كل مايخص الـ11 دولة ورحلة سريان النيل داخلهم، والطابق الثاني بأكمله للحديث عن أفريقيا بالكامل، حيث أنه تم تقسيمه أجنحة شمال جنوب شرق غرب وسط أفريقيا، وكل جناح منهم يتكون من العديد من الدول.

وأوضحت فايز أنه يتم تمثيل كل دولة من الدول المعروضة داخل الأجنحة المخصصة لهم بالمركز الثقافي الأفريقي بلوحة يظهر من خلالها أبرز معالم الدولة التي ترمز إليها بوضع علم الدولة وأشهر القبائل والأنهار والأماكن وخلفية اللوحة الركن الإقليمي التي تقع فيه الدولة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الدول التي أهدت لهم مقتنيات يتم عرضها أبرزها: أثيوبيا، أوغندا، الكونغو، المغرب، موزمبيق، السودان، كينيا، جنوب السودان، لايسوتو.

ولفتت مدير المركز الثقافي الأفريقي إلى أنه على مدار سنوات افتتاحه هذه السنوات ومع ذكرى إنشائه الـ 6، حيث أنه تم افتتاحه في يوم 10 يناير 2016، واستقبلنا عدد كبير من الزائرين والذي تخطى عددهم المليون زائر من مختلف الجنسيات.

وتابعت أن تاريخ افتتاحه مرتبط بذكرى وضع حجر الأساس لمشروع العظيم السد العالي وافتتاحه أيضًا، وأن داخل المركز الثقافي الأفريقي يتم عرض السيارة التي كان يستقلها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أثناء متابعته وتفقده لإنشاء الصرح العظيم، وهناك رمز للشهداء الذين ضحوا بحياتهم خلال هذا المشروع العظيم، بالإضافة إلى الجزء المخصص لعرض المعدات التي شاركت في بناء السد العالى، والمكتبة الوثائقية التي تحتوي على كل ما يخص مشروع السد العالي بداية من وضع حجر الأساس حتى الافتتاح.

واختتمت المهندسة أيرين فايز حديثها مؤكدة أن هناك دعم كبير جدًا من الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الرى والموارد المائية ورئيس هيئة السد العالي للمكان وأن هناك سعي جاد منهم للوصول ووضع المركز الثقافي الإفريقي بأسوان على الخريطة السياحية  لتحقيق نسبة أكبر من الزائرين والوافدين لزيارة هذا المكان.