رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتدى شباب العالم يواصل الاستحواذ على اهتمام كبار كتاب الصحف

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم

استحوذ منتدى شباب العالم المنعقد بمدينة شرم الشيخ على اهتمام كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء.

ففي مقاله (صندوق الأفكار) بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان /منتدى الشباب والجائحة/، أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة أن اختيار جائحة «كورونا» ‏ملفا رئيسيا أمام منتدى الشباب المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ فكرة رائعة، وموفقة، لأنه وبحسب مقولة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، فإن "الشباب هم الأكثر تضررا من الجائحة، بسبب المشكلات الاقتصادية الضخمة التي حدثت، وارتفاع معدلات البطالة العالمية إلى أرقام غير مسبوقة».

وأفاد بأن الجلسة الافتتاحية كانت مبهرة، وبكل لغات العالم، جاءت أغاني الافتتاح، وكانت فرقة جنوب إفريقيا من عناصر الإبهار، وفي الوقت نفسه تأكيدا لهوية مصر الإفريقية.

وشدد على أن وجود كلمات مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، ‏ورئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس ــ أعطى زخما كبيرا للجلسة الافتتاحية، وأكد نجاح المنتدى في أن يكون الفاعلية الشبابية الأهم على مستوى العالم، وحِرْص قادة العالم على المشاركة فيه، ودعمه.

ولفت الكاتب إلى أن الرئيس أشار، أيضا، إلى ما تحقق في مصر، من خلال ملف الإصلاح الاقتصادي، ونجاح الاقتصاد المصري في تحمل آثار الصدمة الأولى، مما أدى إلى اجتياز المرحلة الأولى بنجاح، ودخول المرحلة الثانية بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في كل بقعة من الأراضي المصرية.

أما الكاتب مرسي عطا الله فقد تطرق في مقاله (كل يوم) بصحيفة "الأهرام" وبعنوان /الحقيقة والخيال/ إلى الطفرة الكبيرة التي حدثت في الواقع المصري خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أنها صححت كل أخطاء وخطايا السنوات العجاف التي أعقبت عواصف الفوضى عام 2011، مستشهدا بمناخ الأمن والاستقرار الذي تنعم فيه مصر بعد تقليم أظافر التيارات الإرهابية المتطرفة وتدمير أوكارها.

وشدد الكاتب على أن مناخ الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر الآن لم يجيء من فراغ ولم يتحقق بالدعاء والأمنيات، وإنما كان وراءه جهد كبير وعمل شاق وشهداء أبطال قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن وهم يفككون الألغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون في كل مكان، بما في ذلك المساجد والكنائس والمدارس والقطارات وأسفل الكباري والجسور.

وأكد أن مناخ الأمن والاستقرار الذي استعادته مصر هو الذي أدى إلى رسم صورة جديدة على أرض الواقع نراها بأعيننا، حيث تحولت البؤر العشوائية إلى مجتمعات عمرانية جديدة وذلك جنبا إلى جنب مع أكبر ورشة عمل لتجديد شباب القاهرة القديمة وإزالة كل التشوهات التي غطت وجه مبانيها التاريخية العريقة، بينما يجري العمل على قدم وساق لتقريب لحظة الافتتاح الرسمي للعاصمة الإدارية الجديدة التي ستؤكد أن مصر ركبت بالفعل في قطار العصر واحتلت أفضل المقاعد في هذا القطار.

وفي مقاله (بدون تردد) بصحيفة "الأخبار" وبعنوان منتدى شباب العالم 3، أعرب الكاتب محمد بركات عن تقديره بأن من أهم النتائج الإيجابية التي أفرزها منتدى شباب العالم، في دورته الرابعة فور انطلاق فعالياته في مدينة شرم الشيخ وممارسة أعماله وحواراته طوال اليومين الماضيين، هي توضيح وتأكيد الصورة الحقيقية والصحيحة لمصر وشعبها للعالم كله، على اختلاف وتنوع وتعدد شعوبه وجنسياته وثقافاته.

وأكد الكاتب أن هذه الصورة التي ثبت باليقين لدى كل شباب العالم أنها تعبر تعبيرا مباشرا عن الدولة الناهضة، والساعية بكل قوة وصدق لنشر السلام والاستقرار في العالم، والمنطلقة بعزم وإصرار لبناء نفسها، وتعزيز إمكانياتها الاقتصادية والاجتماعية لتوفير الحياة الكريمة لكل مواطنيها، في إطار هدفها المعلن لاستكمال مسيرتها لبناء الدولة القوية والحديثة، القائمة على الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

وشدد على أن هذا الانطباع ترسخ لدى شباب العالم كنتيجة مباشرة لثلاثة عوامل رئيسية، كان لها دور فعال في إبراز وجه مصر الحقيقي والصحيح، يأتي في مقدمتها ذلك الإعداد الجيد والتنظيم الدقيق للمنتدى، رغم الحالة الاستثنائية التي يمر بها العالم كله الآن، في الظلال القلقة للجائحة «كورونا» التي تعاني منها كافة الدول والشعوب دون استثناء.

وفي مقاله (إنها مصر) بصحيفة "الأخبار"، وبعنوان كورونا والتجربة المصرية أكد الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم ملخصا وافيا في إجابته على سؤال "كيف تعاملت مصر مع جائحة كورونا؟" الذي طرح في إحدى جلسات منتدى الشباب الدولي في شرم الشيخ، مشيرا إلى أن هذا الملخص اتسم بالبساطة والدقة والوضوح.

ونبه الكاتب إلى أن مصر قبل الجائحة سارت في مسارين مهمين جداً، ساعدا في امتصاص آثارها وتخفيف حدتها، المسار الأول على المستوى الصحي، والإنجازات غير المسبوقة هي القضاء على فيروس «سي»، حتى أصبحت من أقل الدول إصابة في العالم، ولو لم يحدث ذلك لكانت أعداد ضحايا كورونا كبيرة جداً، لأنها تهاجم مرضى مصابين بفيروس خطير.

وأشار إلى أن المسار الثاني هو الاقتصاد، حيث طبقت مصر من نوفمبر 2018 خطة الإصلاح الاقتصادي بإجراءات قاسية، تحملها المصريون بصبر وإصرار لإيمانهم بأن البلاد تمضي في الطريق الصحيح.. وأسفرت خطة الإصلاح الاقتصادي عن زيادة قدرة الاقتصاد المصري في تحمل الصدمات، والوقوف على أرض صلبة، ساعدت كثيراً في مواجهة الآثار الاقتصادية الخطيرة لانتشار الفيروس.

وفي مقاله (من آن لآخر) بصحيفة "الجمهورية" وبعنوان /هنا منتدى شباب العالم/، شدد الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة على أن من أهم ما يجسده منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بشرم الشيخ.. هو حالة التوهج التي تعيشها الدولة المصرية.. خاصة في وصفها بالدولة الواثقة التي تمتلك أدواتها وإمكانياتها وقدراتها.. دولة ثابتة غير مترددة أو مرتعشة.. تقفز بثبات وتتعامل بندية إنسانية بما لديها من قدرات وإبداعات وكوادر وإنجازات ونجاحات عظيمة في الداخل والخارج وفي كل المجالات والقطاعات.. في سياق التجربة المصرية الملهمة.

وتابع الكاتب: "نستطيع أن نقول بثقة من وحي منتدى شباب العالم إن لدينا ما نقوله للعالم، لدينا أحاديث كثيرة وأرقام قياسية، وإنجازات ونجاحات وتجربة ملهمة بكل المقاييس نستطيع أن نرويها للعالم حول قصة وطن كافح وناضل وامتلك الرؤية والإرادة ليخرج من نفق التحديات والأزمات والخوف والمجهول والضياع إلى آفاق رحبة من الثقة والإنجازات والقوة والقدرة والمواكبة لهذا العالم، وامتلاك الثقة في تحقيق الأحلام وتحويلها إلى واقع، والتطلعات والطموحات إلى إنجازات عظيمة".