رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار المفتي: منتدى الشباب فرصة للانخراط مع صانعي السياسات

د.إبراهيم نجم
د.إبراهيم نجم

 قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن الشباب دائمًا هو جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة، وهو ما يجب أن ننطلق منه في تعاملاتنا مع الشباب والتحديات التي يواجهونها، فهم الأمل وهم المستقبل إذا ما أحسنا تأهيلهم وإعدادهم لقيادة قاطرة الإنجازات في وطننا الحبيب مصر.

وأكد نجم لـ"الدستور"، أن منتدى الشباب العالم هو فرصة لا تقدر بثمن للشباب الواعد من العالم كله للانخراط مع كبار صانعي السياسات والتعبير عن أفكارهم وتوضيح طموحاتهم، وهو منصة تمكنهم من تبادل الثقافات والخبرات التي تؤثر على عملية صنع القرار، مشيرًا إلى أن المنتدى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.

أضاف أن الله حبا مصرنا الحبيبة بل وعالمنا العربي أن جعل الله مجتمعنا مجتمعًا فتيًا بكثرة الشباب فيه، والذين هم من أعمدة الوطن المهمة، ومرتكزًا أساسيًا في استراتيجية الدولة المصرية نحو المستقبل فالشباب هم الأمل وهم المستقبل وبُنَاته الحقيقيون.

وأكد نجم أن الاهتمام بالشباب مما حثت عليه الشريعة الإسلامية، حيث احتل مكانة عظيمة في بناء الأمة والارتقاء بها والدفاع عنها، وقد كان من صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شبابًا على قدر من المسؤولية ممن حملوا رايات القيادة في مجالات مختلفة وأبلوا فيها بلاءً حَسَنًا بحسن الاستعداد والتأهيل والهمة العالية.

وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن الإسلام نبه الشباب إلى أهمية اغتنام هذه المرحلة الغنية من حياة الإنسان، التي تمثل أعلى مستويات القوة والهمة والنشاط، وشبابنا في هذا الزمان يمرون بتحديات خطيرة وكبيرة تستدعي منهم الانتباه والتبصر في عالم أصبح العالم فيه كقرية صغيرة، فلا حدود ولا مسافات مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا الحديثة.

شدد نجم على  الشباب أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحيط بهم من تحديات، وأن يسخروا هذه الوسائل في تنمية قدراتهم وتأهيل أنفسهم، والبعد عن كل ما من شأنه أن يسمم فكرهم أو يزيف وعيهم.

ولفت إلى أن  دار الإفتاء المصرية أدركت أهمية هذا الأمر، وتولت مسئوليتها في بناء الوعي لدى الشباب بمحاربة الأفكار المتطرفة، وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة التي تستغلها جماعات التطرف والإرهاب في تزييف الوعي لدى الشباب واستغلالهم لتنفيذ أعمالهم الإجرامية أو إضعاف انتمائهم الوطني، فعملت الدار على تحصين الشباب وحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف.