رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرياضة: مشاركة 196 دولة فى منتدى شباب العالم شهادة نجاح لمصر

الدكتور أشرف صبحى
الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة

أعرب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بنجاح مصر فى تنظيم واستضافة حدث ضخم بحجم منتدى شباب العالم للمرة الرابعة، وبمشاركة كبيرة من جانب الوفود العربية والأجنبية على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ، رغم القيود التي فرضتها جائحة كورونا منذ 2020، قائلًا: "أتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على إتاحة الفرصة لتنظيم المنتدى لهذا العام بعد توقفه العام الماضي، وسط مشاركة كبيرة من مختلف أنحاء العالم".

وأكد وزير الشباب والرياضة، فى تصريح لـ"الدستور"، حرص القيادة السياسية على إقامة المنتدى فى موعده العام الحالى 2022 دون أى تأجيل وبحضور شباب وكبار المسئولين من حوالى 196 دولة على أرض مدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى إتاحة الحضور الافتراضى عن بُعد لمن حالت الظروف دون إمكانية مشاركته بشكل مباشر فى فعاليات المنتدى، وهو ما يعد بمثابة شهادة نجاح جديدة للدولة المصرية.

وأشار إلى أن المنتدى يتناول العديد من الموضوعات التى تعرض مدى التطور الذي أحرزته الدولة المصرية على مختلف الأصعدة فى إطار رؤيتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتناقش تأثير جائحة كورونا على العالم وما بعد الجائحة.

كان منتدى شباب العالم قد انطلق أمس الإثنين بحفل افتتاحي، يليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها. وعلى مدار اليوم وغدٍ تعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسة، التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من (جلاسكو) إلى (شرم الشيخ)، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر.

وقبيل انطلاق منتدى شباب العالم في 10 يناير، عقدت مجموعة من الورش التحضيرية، التي استمرت لمدة يومين لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا هامة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.