رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض «طقوس شعبية» و «دوائر البروج» بجاليرى بيكاسو الأحد

لوحة من معرض الفنانة
لوحة من معرض الفنانة مي حشمت

يستضيف جاليري بيكاسو بالزمالك افتتاح معرض الفنان التشكيلي عادل ثروت " طقوس شعبية، ومعرض التشكيلية مي حشمت " دوائر البروج " وذلك في السادسة مساء الأحد الموافق 16 من يناير الجاري.

 

وجاءت كلمة  المعرض " طقوس شعبية"

منذ بداية مشروعى الفنى ترتكز رؤيتي البصرية حول المفاهيم المرتبطة بالمعتقدات الشعبية والأساطير والسرديات الشفوية المنقولة والمحكية، وايضا النصوص الشعرية الصوفية.

وفى هذا العرض المقام حاليا بجاليرى بيكاسو أقدم مجموعة من الأعمال الفنية التي استندت فيها إلى مصادر قرائيه فى الشعر الصوفي والموال الشعبي وايضا استلهام الصور البصرية لبقايا من طقوس وشعائر الانتقال وخاصة في علاقات الزواج وطقوسه الطوطمية الشعبية والتي اعتبرتها منطلقا للتعبير على مسطحات التصوير ليس بطريقه محاكاته أو ترجمة بصرية بقدر ماهى منطلقا مفاهيميا للمحتوى التعبيرى للاعمال.

فالأغاني والأهازيج والموشحات المصاحبة لدورة الحياة وطقوسالزواج في كونها طقوس انتقالبدءًا من رش الملح  -  والزغاريد - ودق الطبول والدفوف -وليلة الحناء، وما يدور في فلكها من شعائر وخرافات موروثه من حيث تضمينها إشارات وشفرات يصعب كسر تابوهاتها ومحرماتها، والإفصاح عنها سواء أجاءت مباشرة أو متوارية كلها كانت مصادر للتفكير البصرى لمعرض بقايا طقس شعبى.

ويذكر الفنان عادل ثروت هو  أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان ، إلى جانب كونه باحث بصرى فى التراث والمعتقدات الشعبية المصرية كلمة المعرض.

وجاءت في  كلمة معرض " دوائر البروج " للفنانة مي حشمت 

"لطالما كانت للدائرة معانيها  العميقة والغامضة، هي تجسيد للابديه فلا بدايه لها ولا نهاية ، دوامة لا متناهية من الاكتشافات الممزوجة بطعم الحياة الغامضه والقدر المحتوم.

- ودائرة البروج دائرة عظمى تحدد مسار الشمس بين النجوم وتتألف من ١٢ كوكبة كما عرفها القدماء في التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا .

قال تعالى وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ}(الحجر:16)، والبروج عرض لجمال الكون وتناسقه ولغة رمزية وشكل فني له تأثير عميق على ثقافتنا.

فأصبحت تقليد راسخ لدى أغلب الناس، منهم من على شغف لمعرفة مصائرهم، من خلال قراءة الفنجان، وكذلك قراءة الكف، أو عن طريق عرّافة، كذلك باب حظك اليوم بأغلب الصحف والمجلات، ولقد كان الرموز الفلكية تاثيرا على الفن والموسيقى والأدب فاستخدمها "'وليم شكسبير في وصف دوافع شخصياته والكشف عن قدر الفرد وحظه من برجه.

وفي الموسيقى فافضل مثال جاء في أعمال "جوستاف هولست " الكواكب " فكان يهدف في كل حركة النقل الأفكار والعواطف المرتبطة بتأثير الكواكب على النفس.

وجاءت الشخصيات في لوحات هذا المعرض  ١٢ شخصية مختلفة تخضع جميعها لتأثير برجها الفلكي والاسطوره القديمة لكنهم جميعا متشابهين في انهم محاصرين داخل دوائر منهم من يسعى جاهدًا للخروج من دوامتها ومنهم من تآلف وتعايش مع هذه الدوامة اللا متناهيه.