رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بئر «اللبخة» مزار سياحي وأثري والاستشفاء بالمياه الكبريتية بالوادي الجديد

صورة من البئر
صورة من البئر

في هدوء وسكينة ساحرة وطبيعة خلابة بكامل صورها وشمس ساطعة ومشرقة دائمًا وهواء نقي تتواجد منطقة "عين اللبخة" في وسط الصحراء كأحد الأماكن الروحانية والجاذبة التي تساعد في الإستشفاء الذهني والجسدي معًا.

يروي الحاج سيد حسنين طليب 73 عامًا صاحب "عين اللبخة" بمركز الخارجة في محافظة الوادي الجديد، أنه جاء وسط الدروب الصحراوية هنا بعد أن جذبته الطبيعة الخلابة والروحانيات إلى هذه المنطقة التي استوطن فيها منذ عام 1967 بعدما تركه له الأباء والأجداد ليعيد إحيائه وتطويره مرة أخرى حتي جعله مزاراً ومقصداً سياحياً يتردد عليه الأهالي والأجانب والسياح بقصد الاستشفاء الذهني والجسدي بإضافة إلى وجود بئر مياه كبريتية ساخنة تتدفق من باطن الأرض لتزيل آلام العظام والروماتيزم بعد الجلوس لساعات متقطعة داخل البئر الاستشفائي.

ويؤكد عمي سيد أن جميع محافظين الوادي الجديد لهم بصمات كبيرة في دعم ونجاح هذا المزار السياحي الهام وأخرهم اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد الحالي والداعم الأول لكافة المجالات التي ترفع اسم المحافظة خفاقاً بين محافظات الجمهورية.

وأضاف سيد، أنه جاء هذا المكان في عام 1967 وكان موجود فيه بئر المياه فقط وبمساعدة الأهالي وأصحاب الخير صار المكان لونه اخضر بعد زراعة الأشجار والنخيل والخضراوات في محيط البئر ليكون قبله للزيارات ويكون مقصداً للاستشفاء من كل أنحاء العالم، مؤكداً أنه يعيش هو وأسرته في هذا المكان الهادئ الجميل ويترددون أولاده وزوجته كل فترة زمنية لزيارة أحفادها وأقاربها وأبقى أنه هنا لرى الأرض وخدمة النخيل والأشجار المثمرة وإنتظار وضيافة الزائرين والمترددين على هذا المكان.

وأوضح الحاج سيد أنه يوجد مكان للدفن الرمال والاستشفاء الجسدي والمخصص لإزالة آلام الظهر والروماتيزم والرومايتويد وهي من أهم السياحة العلاجية في مصر.

وتقع “عين اللبخة” شمال مدينة الخارجة على بعد 45 كيلومتر من المدينة، ويوجد في هذا المكان غرف متعددة لاستضافة الزوار والإقامة لأيام حسب البرنامج السياحي.