رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داوود عبدالسيد: إبراهيم أصلان لم يكن صديقي وقدمت «الكيت كات» بعد قراءة الرواية مرتين

ابراهيم اصلان و داوود
ابراهيم اصلان و داوود عبدالسيد

تحل اليوم الذكرى العاشرة على رحيل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، والذي فارق الحياة يناير 2012، وترك خلفه إرثًا من الأعمال الأدبية المميزة.

وترك “أصلان” العديد من الأعمال الفنية الخالدة في وجدان محبيه وعشاق أعماله الدسمة، والتي كان من ضمنها العمل الراسخ في مخيلة الملايين "الكيت كات" وهو عن روايته "مالك الحزين"، والتي تحدث عنها المخرج الكبير داوود عبدالسيد لـ"الدستور" مؤكدًا أن هذه الرواية ندهت عليه وسار لها ليقدمها سينمائيًا.

وأشار “عبدالسيد” إلى أن الرواية فكر في تقديمها عقب قرائتها لمرتين، حيث مع نهاية قراءته لآخر صفحة قرر أن يقدمها للجمهور، كوجبه فنية دسمة تصلح لكل زمان ومكان.

وقال عبدالسيد، إن إبراهيم أصلان لم يكن صديقه بأي شكل من الأشكال، لكنه كان ملهم له من خلال رواياته المختلفة وطريقة كتابته العبقرية، لافتًا إلى “أصلان” لديه الكثير من الأعمال الأدبية القيمة، لكنه لم يفكر في تحويله لأعمال فنية بسبب أحساسه بها - على حد وصفه .

وأكد، أن هناك العديد من الروايات الجيدة لـ"أصلان" لكنه لم يشعر فيهم إلا برواية "مالك الحزين"، على الرغم من قوة باقي أعماله، لكن ليس بالضرورة أن تكون ممهدة لي لأقدمها، لكنها من الممكن أن تجد نفسها على قالب مخرجين آخرين.

الجدير ذكره أنه قد حققت رواية "مالك الحزين" نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيري والنخبوي، ورفعت اسم إبراهيم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندرة أعماله من جهة، وهروبه من الظهور الإعلامي من جهة أخرى، حتى قرر المخرج داوود عبدالسيد تحويل الرواية إلى فيلم تحت عنوان “الكيت كات” وبالفعل وافق أصلان على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية لتناسب السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه، وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.