رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالخشب وخيوط المكرمية.. «سلمى» تبدع فى عمل ساعات ومرايات الحائط

المكرمية
المكرمية

بأنامل ذهبية تبدع الفتاة العشرينية في نسج خيوط المكرمية مع الخشب لتقوم بعمل ديكورات مبهجة للحوائط وساعات، وتطور ذاتها من خلال مشاهدة الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، وتضيف لماساتها الفنية، لتزين المنزل.

بالخشب وخيوط المكرمية.. سلمى تبدع في عمل ساعات ومرايات الحائط

سلمي مكرم، ذات الـ 27 عامًا، تخرجت من معهد خدمة اجتماعية، تقول: "سر حبي للمكرمية كنت فاتحة موقع بالصدفة لقيت مرايه عجبتني جدًا، فبدأت أني أدور بتتعمل إزاي وإيه الخامات اللي هشتغلها، لحد موصلت لفيديو أجنبي على اليوتيوب وقررت أن أعملها بالفعل اشتغلتها وطلعت قطعة فنية".

بالخشب وخيوط المكرمية.. سلمى تبدع في عمل ساعات ومرايات الحائط

 

تروي "سلمى"، أنها بدأت في تطوير ذاتها من خلال كثرة التجربة ومشاهدة الفيديوهات على الإنترنت، واشترت لها أسرتها الخامات والأدوات التي تحتاجها، وبدأت في عمل أشكال متنوعة ومختلفة من خلال خيوط المكرمية.

وواجهت الفتاة العشرينية صعوبة في التسويق، تقول أن أفكار تواجد الساعات على الحائط بشكل خشبي لم يكن سهلًا مقارنة بباقي الأشياء الأخرى، فالصعب أصبح مستحيل، وذلك بسبب سهول الوصول للمعلومات واكتساب المهارات الكثيرة من خلال صفحات جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل من الصعب كل شيء سهل في الإبداع وخلق مزيد من الفنون الجديدة، كل ذلك جعلها تتخذ من موهبتها أوان جذابة في الرسومات والأشياء التي تصنعها يوميًا لتزعين حوائد الشقه بالساعات والمرايات ونسجها جيدًا بخيوط المكرمية.

تحكي سلمى مكرم عن إصرارها وعزمها اليومي لصنع نسيج خيوط المكرمية الذي أبهرها قبل أن تتعلم، مؤكدة أنها في أسعد لحظات حياتها بعد تعلمها المكرمية، الذي كانت سبب في تزيين المنزل بشكل جديد ولائق ومبهج لجميع من يرى الديكورات التي تصممها وتغير أماكنها حتى لا يشعر من حولها بالملل وعدم التغيير.