رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

100 مليار جنيه قيمة مشروعات قومية ببني سويف خلال عهد الرئيس السيسي

محافظ بنى سويف
محافظ بنى سويف

شهدت محافظة بنى سويف على مدار 7 سنوات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حزمة من المشروعات القومية.

وتستعرض “الدستور” أهم تلك المشروعات وهى ففى قطاع التكنولوجيا والاتصالات كانت بني سويف من المحافظات المحظوظة بعد إنشاء المنطقة التكنولوجية على مساحة 55 فداناً، بتكلفة 430 مليون جنيه، وتستهدف توفير ما يقرب من 2000 فرصة عمل وهي إحدى المبادرات الرئاسية الرائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات تفتح آفاقاً استثمارية جديدة وواعدة في قطاع الاتصالات من خلال اجتذاب كبريات الشركات في قطاع الاتصالات والتعهيد والتكنولوجيا.

كما تحتضن بني سويف الجامعة المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة والتي تعتبر الأولي في الصعيد ضمن 3 جامعات على مستوى الجمهورية تكلفتهم حوالى مليار جنيه مصرى، ويدرس الطلاب بالجامعة برنامج ميكاترونكس، وبرنامج تكنولوجيا المعلومات ،بهدف إكسابهم  المهارات العملية والعلمية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، حيث تهدف الجامعة إلى استحداث مسار جديد ومتكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي، وتعتمد على تدريس مناهج التكنولوجية الكورية

وفي قطاع التموين واللوجيستيات تم تنفيذ  ببني سويف مشروع صوامع سدس، بتكلفة 67 مليون جنيه و4.5 مليون دولار، وتضم 12 صومعة"خلية" بسعة إجمالية 60 ألف طن تكفي لتخزين 25% من اجمالي محصول القمح بالمحافظة،حيث تم  تجهيز الخلايا بأحدث نظم تكنولوجيات التخزين فى العالم باستخدام نظم حديثة في إدارة وتبخير ومراقبة درجة حرارة المخزون، ومنظومة مكافحة الحريق ونظام اللاسلكى ، فضلاً عن توافر جميع وسائل الأمن والسلامة والمتطلبات الأساسية اللازمة بأماكن التخزين.

وقال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، إن بني سويف حظيت على مدار 7 سنوات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بحزمة من المشروعات القومية "خدمية وتنموية" بقيمة تخطت الـــ100 مليار جنيه، (بجانب محور عدلي منصور والمجمع الصناعي ببياض العرب اللذين تم افتتاحهما اليوم).

والتي شملت كافة القطاعات والمرافق  الحيوية،خاصة البنية التحتية وقطاعات الصحة والصرف الصحي والإسكان وغيرها من القطاعات الهامة، والتي استهدفت تحقيق نقلة نوعية في القطاعات الحيوية،ووفرت عشرات الآلاف من فرص العمل أثناء التنفيذ وبعده،وهو ما جعل من بنى سويف نقطة جذب واعدة للاستثمارات.

حيث هيئت بيئة الأعمال لتنفيذ المشروعات الخدمية،والذي نتج عنها  نقل بنى سويف من خانة الأكثر فقرا للأكثر جذبا للاستثمارات وأضفت تحسينا ملموسا على مستوى معيشة المواطنين