مقترح برلماني بصياغة استراتيجية تنموية لزيادة الإنتاج الثقافي للخارج
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بمقترح لوزيرة الثقافة بشأن صياغة مصر لاستراتيجية تنموية لزيادة حجم إنتاجها وصادراتها من السلع والخدمات الإبداعية والثقافية بهدف عودة تأثيرها الثقافي في محيطها العربي والشرق أوسطي، ودعم جهودها لتحقيق استدامة النمو والارتقاء بمعدلات الإنتاجية، وهو ما سينعكس بالضرورة على مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأكد "حسين" خلال بيان له، اليوم، أن مصر تحظى بقدرات عديدة تؤهلها للاضطلاع بدور ريادي على مستوى المنطقة العربية في مجال القوى الناعمة بصفتها قوى تسهم في تحول مصر إلى مجتمع معرفي مُبدع، وتدعم جهود التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأكيد الدور المصري في التأثير الثقافي على مستوى محيطها الإقليمي العربي.
ولفت إلى أن الصناعات الإبداعية والثقافية تعد المصدر الرئيس لإنتاج القوى الناعمة لأى دولة حيث أنها تعتمد من حيث المبدأ على توفر رأس مال بشري «مُبدع» قادر على التطوير والتحديث والابتكار. فهي تُنتج سلعًا وخدمات رمزية، مثل: الأفكار والرؤى والتجارب والصور والموسيقى والفنون بأنواعها كما ان أداء مصر يمثل نقطة انطلاق مناسبة نحو تطوير قواها الناعمة وزيادة إنتاجها من الصناعات الثقافية والإبداعية.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسة حياة كريمة الانتهاء من إنشاء وتأسيس أول مكتبة من مكتبات حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الثقافة بقرية المراشدة بمحافظة قنا.
يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية المتكاملة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة وتوحيداً للجهود المشتركة بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الثقافة، وإيمانًا بأهمية إنشاء المكتبات الثقافية لنشر الوعي والمعرفة في مختلف قري محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وتأتي محافظة قنا كأولي المحافظات التي يتم تنفيذ المكتبات بها في صعيد مصر، حيث تخدم المكتبة جميع الأعمار من الأطفال والشباب وكبار السن بالإضافة إلى تخصيص ساحات خارجية لإقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية والأنشطة المختلفة لتنمية المهارات.
