رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء تايلاند يتعهد بدعم اللاجئين الفارين من ميانمار

رئيس وزراء تايلاند،
رئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أو تشا

تعهد رئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أو تشا، برعاية كل لاجئ فر من ميانمار إلى منطقة ماي سوت التايلاندية الحدودية، وسط استمرار القتال بين قوات الجيش الميانماري ومتمردين من عرقية الكارين.

وقال برايوت إنه أصدر تعليماته للسلطات بالاستعداد لتقديم الأدوية والمواد الغذائية للاجئين، في بادرة إنسانية، بحسب ما نقلته صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية اليوم السبت.

ورغم عبور أكثر من 90 ألف شخص الحدود إلى تايلاند بالفعل، أشار برايوت إلى أنه لن يتم إنشاء أي مراكز جديدة للاجئين لأنهم جميعًا سيحتاجون إلى العودة إلى ميانمار بمجرد تحسن الوضع.

وكانت تقارير قد أفادت بأن القرى الواقعة على طول الحدود بين تايلاند وميانمار فى منطقة ماي سوت وقعت أيضًا فى مرمى قذائف الهاون خلال المعارك المحتدمة على الجانب الآخر من الحدود.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيتم إجلاء أي تايلانديين من تلك المناطق المتضررة، وصف رئيس الوزراء هذه الخطوة بأنها غير ضرورية، قائلًا إن سلطات بلاده ستحذر المتحاربين من السماح بامتداد الصراع إلى الأراضي التايلاندية.

وكانت عدة منظمات إنسانية غير حكومية، قد حثت الحكومة التايلاندية على اتخاذ إجراءات لتلبية احتياجات اللاجئين الفارين من ميانمار المجاورة بسبب الصراعات بين قوات الجيش والمتمردين.

يذكر أنه فر المئات من السكان بمنطقة فالو في الجزء الجنوبي من مياوادي في ميانمار إلى تايلاند، بسبب استمرار الاشتباكات بين قوات جيش ميانمار ومتمردين.

ونقلت صحيفة "إيليفن ميانمار" المحلية، اليوم السبت، على موقعها الالكتروني، عن مصادر قولها إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش ومتمردين، أدت إلى فرار المئات من سكان القرى إلى حدود تايلاند.

وقالت مصادر - في وقت سابق - إن جيش ميانمار شن غارات جوية وقصفا مدفعيا ثقيلا على بلدة صغيرة يسيطر عليها متمردون، ما دفع مئات الأشخاص إلى الفرار عبر نهر إلى تايلاند.

وكانت تايلاند قد أعلنت أنها أعادت إلى ميانمار أكثر من 600 لاجئ كانوا قد فروا من اشتباكات بين الجيش ومتمردين، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات.

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المدنية التي كانت تقودها أونج سان سو تشي في الأول من فبراير الماضي، مما أثار احتجاجات واشتباكات متفرقة في الريف بين ميليشيات مناهضة للمجلس العسكري وقوات الجيش.