رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمعة.. فرقة «نظرة» تحيي حفلًا للإنشاد الصوفي بمسرح الربع

فرقة نظرة
فرقة نظرة

يستضيف مسرح الربع حفل لفرقة “نظرة” للمديح والإنشاد الصوفي، وذلك يوم الجمعة 31 ديسمبر في تمام الخامسة مساءً، بمقر الربع بحارة السنانيري متفرع من شارع المعز لدين الله الفاطمي ‏القاهرة.

يذكر أن التصوف ليس مجرد حضرة للإنشاد والدُف وموائد الطعام والشراب، بل مجلس ذِكر وعلم وتعليم وأدب وخُلُق، فمن زاد عنك فى الخلق زاد عنك فى التصوف..

والصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

ويعمد المتصوفون إلى تنظيم رقصات يرتدون فيها تنانير واسعة، ويقومون بحركة دورانية، يقولون إنها جزء من "مناجاة الخالق"، ويعتبر راقصو التنورة أن في دورانهم "تجسيدًا للفصول الأربعة،" وأن "الصلة بين العبد وخالقه تنشأ عندما يقوم الراقص أو اللفّيف، برفع يده اليمنى إلى الأعلى وخفض اليسرى إلى الأسفل متخففًا من كل شيء بقصد الصعود إلى ربه" ففي وقت يعتبر فيه القائمون على تلك الرقصة بأن ارتباط التنورة بالدين ناتج عن الحركة الدورانية تلك التي يكون فيها الراقص على اتساق مع حركة الكون، ويقول رجال الدين إن الرقص، والتصفيق، والتمايل لا أصل له في الشرع إطلاقًا.