رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الإسلامية» يُناقش خطط تكثيف جهود التوعية المجتمعية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع مديري العموم ومديري الدعوة ومديري التوجيه من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، إضافة إلى المنسقين الإعلاميين والمطورين من كل مناطق الوعظ؛ لبحث سبل تطوير العمل الدعوي، والوقوف على أهم الإيجابيات والسلبيات خلال العام الجاري.

 جاء ذلك بحضور الدكتور إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث لشؤون الواعظات، والشيخ ياسر الفقي الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ومديري إدرات الوعظ بالمجمع.
وقال الأمين العام، خلال اللقاء، إن الوعاظ عليهم مسئولية كبيرة أمام الله- عز وجل- أولًا ثم أمام وطنهم، فكل منّا على ثغر من ثغور الدعوة التي تحتاج في تلك الفترة بذل المزيد من الجهود في نشر التوعية المجتمعية الشاملة لجميع القضايا الحيوية التي تمس المجتمع المصرى بمختلف فئاته وتنوع اهتماماته. 
أضاف "عياد" أن الثورة التكنولوجية التي يمر بها العالم رغم مالها من إيجابيات ملموسة في واقعنا المعاصر، فإن لها نتائج سلبية أفرزت سلوكيات أخلاقية ومجتمعية سيئة تحتاج إلى ضرورة تكثيف الفعاليات المتنوعة داخل المحافظات لمواجهة تلك السلبيات والحفاظ على القيم المجتمعية السليمة، وحماية المجتمع من كل الانحرافات السلوكية التي ترفضها فطرتنا القويمة.
وأكد الأمين العام على مديري المناطق بضرورة الاهتمام المستمر بتنمية المهارات العلمية والبحثية للوعاظ والواعظات وتشجيعهم على القراءة والاطلاع والبحث العلمي، وهو ما نحاول العمل عليه سواء من خلال إمدادهم بالمكتبات العلمية المتنوعة، أم من خلال عقد المسابقات لتشجيع التنافس فيما بينهم.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة إلهام شاهين إلى أهمية التركيز على القضايا المعاصرة والمشكلات المجتمعية من حيث الوقوف على واقع الناس ومشكلاتهم، وتوحيد الجهود الدعوية والتوعوية تجاه تلك القضايا، سواء من الوعاظ أم من الواعظات، والأخذ في الاعتبار تغير الاحتياجات والاهتمامات اليومية للناس والسعي للوصول إليهم بكل الطرق والوسائل التي تناسبهم.
ولفت الشيخ ياسر الفقي إلى ضرورة تواجد الواعظ بين الناس وأن يعايش واقعهم وهمومهم؛ من خلال الاقتراب من الناس والاستماع لهم والعمل على بث الأملّ في نفوسهم وبيان الجوانب الإنسانية في الإسلام، ومعالجة المشكلات الأسرية من خلال فهم الأسباب وإدراك السبل المناسبة للعلاج.