رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. حفل توقيع ومناقشة رواية «أقفاص فارغة» بمكتبة الكتب خان

أقفاص فارغة
أقفاص فارغة

تنظم مكتبة الكتب خان حفل مناقشة رواية "أقفاص فارغة" للكاتبة فاطمة قنديل، يقدم الرواية ويناقش الكاتبة الدكتور وليد الخشاب وذلك اليوم الأربعاء الموافق 22 ديسمبر في تمام الساعة السادسة والنصف بمكتبة الكتب خان دجلة - المعادي.

تنتمي الشاعرة المصرية فاطمة قنديل إلى جيل الثمانينات، وهي تقع في قلب أبناء هذا الجيل من خلال ثلاثة دواوين هي “صمت قطنة مبتلة”، و”أسئلة معلقة كالذبائح”، وأخيرا ديوانها الذي صدر بعنوان “أنا شاهد قبرك”. 

سبق لقنديل أن أصدرت ديواني شعر بالعامية المصرية، وهي التجربة التي غادرتها إلى سماء الفصحى، وهي تعمل حالياً أستاذاً للنقد الأدبي الحديث في إحدى الجامعات المصرية.الديوان قصيدة رثاء طويلة لصديقتها  الراحلة د.سهى جابر عصفور، وأعتبر الموت والحياة وجهين لعملة واحدة بمعنى الموت في الحياة، والحياة في الموت، وهي محاولة للتشبث بالشخص في حال ما بين الحياة والموت ومخاطبته كأنه حي والإبقاء عليه ليس في الذاكرة، وإنما هو استكمال الحضور مع القصيدة في حياتها وكأنها لم تمت.

أصدرت ديوان “أسئلة معلقة كالذبائح” الذي واجه بعض المشكلات الرقابية ومنع نشره، فتوقفت بعد لفترة عن كتابة الشعر وببرت ذلك قائلة "لأنني لا أؤمن بأن التواجد على الساحة الثقافية لا يتأتى من خلال إصدار كتب تتناسخ وتتوالد ولا تقدم شيئاً جديداً، فالمبدع يمكن أن يكون له دور ما في حركة هو مؤمن بها وتكون جزءا من هذا المشروع، والذي هو مشروع مشترك مع الآخرين، وكنت طوال هذه الفترة أتساءل ما هو الشعر؟

"أقفاص فارغة" هي أولى التجارب السردية للشاعرة فاطمة قنديل في الكتابة الروائية ومما جاء على غلاف الرواية "ما لم تكتُبه فاطمة قنديل هو ما كتَبَها.، أقفاص فارغة" عملٌ مُوجع وكاشف، يتصاعد بناؤه من فقرات سردية قصيرة تحمل مفارقات الشعر والتماعاته الخاطفة.، هي سردية روحٌ شاعرةٌ يتفتَّح وعيها بذاتها وسط العواصف التي أخذت تضرب الطبقة المتوسطة المصرية طوال الثُلث الأخير من القرن العشرين.