الحكومة التونسية تبحث مع البنك الأوروبى إعادة الإعمار والتنمية

اجتمعت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، عبر تقنية التواصل عن بعد، مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية السيدة أوديل رونو باسو.

حضر اللقاء وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري نمصية، ووزير الاقتصاد والتخطيط التونسى سمير سعيد، ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة القنجي وكاتبة الدولة المكلفة بالاستثمار عائدة حمدي، ونائبة محافظ البنك المركزي نادية قمحة، وعدد من أعضاء ديوان رئيسة الحكومة. 

جاء اللقاء كفرصة لتبادل وجهات النظر حول مجالات التعاون الممكنة بين تونس والبنك الأوروبي للإعادة الاعمار والتنمية وضرورة تطويره حتى يعود بالنفع على الطرفين. 

من جانبها، أكدت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن أولويات عمل البنك في الفترة المقبلة تتمحور حول التغير المناخي والطاقة والإسكان والرقمنة.

وأكدت رونو باسو أن هذه القطاعات توفر لتونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية فرصًا واعدة للتعاون والشراكة.

وفى وقت سابق من اليوم، وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية على منح تونس قرضًا بقيمة 104 ملايين يورو أي حوالي 339 مليون دينار، وذلك لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تحديث البنية التحتية للطرقات.

ويهدف هذا البرنامج إلى تدعيم منظومة النقل بما يجعلها مستدامة وقادرة على تطوير المبادلات التجارية بين الجهات وداخلها، كما يرمي إلى ضمان زيادة إمكانية الوصول إلى المناطق ذات الأولوية وأقطاب التنمية الرئيسية في البلاد من أجل دعم النمو وخلق ظروف ملائمة لتشغيل الشباب، وذلك وفق البيان الصادر، اليوم الثلاثاء، عن البنك الإفريقي للتنمية.

وقال مدير عام منطقة شمال إفريقيا بالبنك محمد العزيزي - حسبما نقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء - إنه بحلول عام 2026، سيساعد المشروع الجديد على إدماج المناطق بشكل أفضل من خلال تحسين الوصول إلى شبكة الطرقات لصالح 700 ألف مستخدم، مضيفًا أنه سيمكن أيضًا من التقليص إلى أكثر من النصف في المدة الزمنية التي تستغرقها الرحلة على الطريق الوطنية رقم 2 وسيتم توفير ما يقارب 1800 فرصة عمل جديدة.