رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة»: غدًا آخر يوم للحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال

التطعيم ضد مرض شلل
التطعيم ضد مرض شلل الأطفال

تواصل وزارة الصحة والسكان، لليوم الثالث على التوالي، فعاليات الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال بالمجان، والتي أطلقها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، أمس الأول من مركز طبي الأسمرات بمحافظة القاهرة، لافتة إلى أن غداً الأربعاء هو آخر يوم لحملة شلل الأطفال.

وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه تم تحقيق 50% من المستهدف فى اليوم الأول من انطلاق الحملة وذلك بتطعيم 8 ملايين طفل ضد مرض شلل الأطفال، كما حققت فى اليوم الثانى 78.9 من المستهدف وذلك بتطعيم أكثر من ١٣ مليون طفل. 

وأشارت إلى أن الحملة تستهدف تطعيم 16.5 مليون طفل من عمر يوم وحتى 5 سنوات، من الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، من خلال 45 ألف فريق طبي تضم 90 ألف عضو مدربين على أعلى مستوى، بالإضافة إلى الفرق الإشرافية على جميع المستويات بالوزارة والمديريات والإدارات الصحية والمناطق الطبية، وذلك بهدف رفع المناعة المجتمعية لدى الأطفال ضد المرض.

وأوضحت أن التطعيمات تتم من خلال فرق ثابتة بمكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى أماكن التجمعات والأسواق والميادين الكبرى ومحطات القطار ومواقف الأتوبيسات ومحطات المترو والمولات التجارية، لافتة إلى توفير فرق متحركة تجوب المنازل بالقرى والمناطق النائية ودور رياض الأطفال لضمان تغطية 100٪؜ من الأطفال المستهدفين بالحملة في المحافظات.

ودعت الوزارة جميع الأسر للتوجه لأقرب فرقة من الفرق الخاصة بالحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، لتطعيم أطفالهم، حفاظاً على صحتهم ووقايتهم من الإصابة بالمرض، مؤكداً مأمونية ومجانية التطعيمات، فضلاً عن اتخاذ كل التدابير الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا خلال تنفيذ أعمال الحملة.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، حرص وزارة الصحة والسكان على إطلاق الحملات القومية السنوية لتطعيم جميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين بمصر، فضلاً عن تنفيذ العديد من الأنشطة للحفاظ على مصر خالية من المرض، وذلك بالتزامن مع ظهوره في عدد من دول الجوار.

ولفت الوزير إلى امتلاك مصر نظام ترصد وتقصي قويا للأمراض، فضلاً عن امتلاكها نظاما قويا من برامج التطعيمات الأساسية، مما ساهم في الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، وذلك وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية عام 2006، حيث تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال بمصر عام 2004.