رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثون: معاناة الأبوين من الإجهاد وأعراض القلق والاكتئاب لدى الأطفال

إكتئاب الأطفال
إكتئاب الأطفال

كشف تحليل ثانوي لدراسة الأسر الهشة ورفاهية الطفل عن علاقة ثنائية الاتجاه تؤثر فيها أعراض الصحة النفسية للأم على أعراض الصحة النفسية للطفل والعكس صحيح، بحسب باحثين بمدرسة جين وروبرت سيزيك للتمريض التابعة لمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن.
فحص التحليل أعراض الصحة النفسية للأم والطفل على مدار عشر سنوات لتقديم رؤى جديدة لتطور الاكتئاب والقلق بين الأسر، بحسب ما نقله موقع ساينس ديلي.

يشير البحث إلى أن الضغط النفسي لدى الوالدين أو العمليات وردود الفعل اللاحقة التي تسفر عن محاولة إدارة تحديات وأعباء الأبوة، هي العامل الذي يربط جزئيا الاكتئاب الأمومي وأعراض القلق والاكتئاب لدى الطفل.
 وقالت ديفين هيرنانديز، أستاذ مساعد في كلية التمريض وأحد المشرفين على الدراسة "بالتركيز على ثنائي الأم والطفل، حددنا أن اكتئاب الأم في مرحلة مبكرة تنبأ بأعراض القلق والاكتئاب لدى الطفل في وقت لاحق من العمر، بالإضافة لذلك، كان من المرجح أن الأطفال الذي مروا بأعراض قلق واكتئاب في مرحلة مبكرة عانت أمهاتهم من اكتئاب في مرحلة لاحقة".

وعن الأعراض فأنها تتمثل في سرعة الانفعال، الحزن الشديد، عدم تقبل الطعام، الانعزال عن الآخرين، بالإضافة إلى الشعور بالعجز وقلة الحيلة والتحدث عن الموت بشكل مستمر.

كما أن الطفل المصاب بالاكتئاب قد يظهر عليه عدد من الأعراض الجسدية، مثل عدم الاستقرار في الوزن، صعوبة التركيز، الإصابة باضطرابات النوم، الشعور بالصداع وألام المعدة، والإحساس بالتقلصات، وأن التعرض للإجهاد في المدرسة، أو التنمر من أحد الأشخاص قد يساهم إصابة الطفل باضطراب في الحالة المزاجية.

كما يمكن لتناول بعض الأدوية مثل "الستيرويدات"، أو الأدوية المخدرة المضادة للألم، في زيادة الإصابة بالاكتئاب، فضلًا عن التاريخ العائلي، حيث يكون الاكتئاب عند بعض الأطفال وراثيًا.