أبرز
أسباب تعاطى المخدرات وطرق الوقاية من الإدمان.. «فرويز» يوضح
أظهرت أحدث الدراسات والأبحاث بأمريكا، أن تعاطي المخدرات يساهم في تقليل الضيق النفسي أو الشعور بالاغتراب، وفقا لموقع «هيلث».
ووجدت الدراسات أن الأسباب التي تجعل العديد من الشباب يستخدمون المخدرات لا تختلف كثيرًا عن الأسباب التي تجعل البالغون ينخرطون في شرب الكحول والمواد المخدرة الأخرى، خاصة أن الشباب يعملون على تحديد هوياتهم والتعامل مع العديد من ضغوط المراهقة، وبينما تكون المراهقة فترة اكتشاف ومتعة وإنجاز، إلا أنها قد تكون أحيانًا وقتًا محيرًا لبعض الشباب، حيث يمكن أن ينتج الإحباط والغضب والصدمة عن الظروف البيئية والفردية.
ومن جانبه، يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري التحليل النفسي، إن هناك ثلاث شخصيات تكون عرضة للإدمان أكثر من غيرها، كالتالي:
الشخصية السيكوباتية، التي ليس لها مشاعر ولا أحاسيس وتتصف باللامبالاة، وعدم الاهتمام بتوابع تصرفاتها وتذهب للإدمان وغيره من التصرفات الأخرى مثل الكذب والسرقة.
الشخصية السلبية الاعتمادية، مثل الشخص الذي لم يعتاد علي تحمل المسئوليات وعدم فعل أي شيء بنفسه، وعندما يكبر يواجه صعوبة في التعامل مع الأشخاص والمجتمع، ولذلك يلجأ للتعاطي لكي يتمكن من التعامل معهم.
الشخصيات العصابية، ويتسم أصحابها بالتوتر والضغط باستمرار والتشاؤم، إذ يلجأ لتهدئة نفسه عن طريق تناول المخدرات، ويعتبر هذا النوع أكثر الأنواع استجابة للعلاج.
وأوضح فرويز لـ"الدستور"، أن علاج الإدمان يتم على مرحلتين، المرحلة الأولى علاجية بحتة، حيث يتم إعطاء أدوية تعويضية للمريض تحتوي على نفس المادة الفعالة للمادة المخدرة لكي يتمكن الجسم والمخ من مقاومة أعراض الانسحاب التي يؤدي إليها توقف التعاطي، مثل التشجنات الشديدة والآلام واضطرابات النوم والصداع والهلاوس السمعية والبصرية، والانفعالات غير المبررة.
والمرحلة الثانية، هي مرحلة التأهيل حتي يستطيع المتعالي السيطرة على نفسه وعدم العودة مره أخرى للتعاطي.
