رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الإنجيلية يشارك في رسامة «أندرو نبيل» و«كارول مجدي»

القس أندريه زكي
القس أندريه زكي

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الأحد، في حفل رسامة أندرو نبيل وكارول مجدي، شيخين جديدين لكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.

وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل وقال في بداية كلمته: "إن التخصيص والرسامة في إطار الإصلاح الإنجيلي والرؤية الديمقراطية لإدارة وخدمة الكنيسة، قائمة على مبدأين في غاية الأهمية، المبدأ الأول وهو كهنوت جميع المؤمنين، بمعنى لاهوتي أنه وضع جميع المؤمنين متساوين أمام الله، والمبدأ الثاني هو الجسد الواحد، والذي يقدم معنًى جديدًا للكرامة، وهو أن الأعضاء الأكثر ضعفًا هي الأكثر كرامة، وتصبح الكرامة هي أن تتكافل وتتحد وتساند من أجل الجسد الواحد".

وأضاف رئيس الإنجيلية في كلمته: "أشعر بسعادة كبيرة اليوم لوجودي معكم، وأتقدم بخالص التهنئة للشيوخ الجدد، وجميع شعب كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية".

الدكتور القس أندريه زكى اسطفانوس من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان" الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات".

وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات – مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.

وله أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت فى العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتى تعد واحة من كبريات منظمات المجتمع المدنى فى مصر والمنطقة العربية، أيضا رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهى رابطة تجمع فى عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية فى مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك فى عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.