رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تدين محاولات «الحوثي» استهداف المدنيين في السعودية

الحوثي
الحوثي

أعربت الإمارات عن إدانتها لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، اليوم الأحد، الاستهداف الحوثي لمدينة خميس مشيط جنوبي السعودية بطائرة مسيرة مفخخة اعترضتها قوات التحالف.

وأكدت الإمارات أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثّت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فورياً وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.

ولفتت إلى أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجدّدت دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكدت الوزارة أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير طائرة مسيرة حوثية أطلقت باتجاه خميس مشيط جنوبي السعودية.

وقال التحالف العربي، بقيادة السعودية، إن "الطائرة المسّيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي".

وخلال الأسابيع الماضية، كثف التحالف، بقيادة السعودية، عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مأرب خلال الفترة الأخيرة، في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرّض لحصار خانق من قبل المليشيات.

واعترفت مليشيات الحوثي، السبت، بمقتل 20 من قياداتها خلال المعارك مع الجيش اليمني، والقوات المشتركة وبضربات للتحالف العربي.

وأشارت المليشيات إلى أنها شيعت أكثر من 20 قياديا لقوا مصرعهم خلال المعارك في عدة جبهات، بحضور كبار قياداتها في الصف الأول بصنعاء.

ومن بين القتلى الذين أقرت بهم مليشيات الحوثي المدعو "خالد الذيباني" برتبة "عميد"، ونحو 5 يحملون رتب "عقيد"، فيما تراوحت رتب ما تبقى ما بين "رائد" وحتى "مساعد" كأدنى شارة عسكرية للقادة الحوثيين.

وتحيط مليشيات الحوثي خسائرها البشرية بسرية شديدة وتتكتم على أعداد قتلاها، لكن عمليات التشييع التي تنظمها على غرار حزب الله الإرهابي، ولعدد محدود من العناصر تفضح حجم نزيفها في جبهات القتال.