رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرار جديد من المفوضية الأوروبية بشأن التقنيات المبتكرة في قطاع الصحة

جريدة الدستور

رحبت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، باعتماد اللائحة التنفيذية لتقييم التكنولوجيا الصحية، من جانب الاتحاد الأوروبي، بما يسمح بتوافر التقنيات الصحية الحيوية والمبتكرة - مثل الأدوية المبتكرة وبعض الأجهزة والمعدات الطبية والمعدات وطرق الوقاية والعلاج - على نطاق أوسع.
جاء في بيان صحفي نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي أن اللائحة ستضمن أيضًا الاستخدام الفعال للموارد، وتطوير جودة HTA عبر بلدان الاتحاد الأوروبي، بجانب تطوير الأعمال التجارية، وضمان الاستدامة طويلة الأجل لتعاون HTA في الاتحاد الأوروبي.
وفي معرض ترحيبها باعتماد اللائحة، قالت مفوضة شئون الصحة وسلامة الغذاء ستيلا كيرياكيدس:"يسعدني جدًا، بعد سنوات من العمل الجاد، سن قواعد جديدة لضمان وصول المرضى بشكل أفضل إلى الأدوية والأجهزة الطبية المبتكرة وجعلها حقيقة واقعة في بلدان الاتحاد الأوروبي، واللائحة التنفيذية لتقييم التكنولوجيا الصحية هي أحد النتائج الرئيسية للاستراتيجية الصيدلانية الأوروبية، ولبنة بناء مهمة لاتحاد هيئات الصحة الأوروبي وعملنا لتقديم فوائد ملموسة للمواطنين في مجال الصحة".
وأضافت كيرياكيدس، أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أثبتت لنا أهمية إنتاج علاجات وأجهزة طبية آمنة وفعالة لجميع الأوروبيين، وستضمن القواعد الجديدة الشمولية والشفافية في عملية التقييم وتزيد من إمكانية التنبؤ لدى سلطات الدول الأعضاء وقطاع صناعة الدواء برمته، بحيث تكون الدول الأعضاء قادرة على اتخاذ قرارات في الوقت المناسب وقائمة على الأدلة بشأن وصول المرضى، إلى التقنيات المبتكرة في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بهم.
وأشارت إلى أنه سيتم تطبيق اللائحة اعتبارًا من يناير 2025، ولكن سيبدأ العمل التنفيذي بها الآن، بما في ذلك إعداد هيكل الحوكمة اللازم والوثائق التحضيرية لضمان التطبيق الفعال بداية من 2025.

يذكر أن قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن أوروبا تواجه في الوقت الحالي تحديًا مزدوجًا خطيرًا فمن ناحية تشتد الموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ما رفع إجمالي عدد المصابين إلى أكثر من 250 مليون حالة و5 ملايين حالة وفاة.

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن هناك عودة تفشي متغير دلتا عبر أنحاء أوروبا، بالتزامن مع زيادة عدد المصابين ومعدلات دخول المستشفى وارتفاع عدد الوفيات، التي شهدت ارتفاعًا بين غير المحصنين بالكامل بعد.