فعاليات صندوق التنمية الثقافية اليوم

في إطار احتفالات قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالذكرى 110 عل ميلاد الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، تستضيف سينما الهناجر بساحة الأوبرا، في الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، عرض للفيلم الأيرلندي "الحياة والموت" للشاعر والمسرحي وليام بتلر ييتس والحاصل علي جائزة نوبل 1923.

وفي السابعة مساء نفس اليوم يعرض الفيلم الميكسيكي "أنا الأسوأ على الإطلاق" لـلشاعر والأديب والسياسي المكسيكي أوكتافيو باث والحاصل علي جائزة نوبل في الآداب عام 1990، ويختتم اليوم بعرض فيلم "المدينة والكلاب" للكاتب والسياسي والصحفي ماريو بارجاس يوسا من بيرو، والذي حاز علي نوبل في الآداب عام 2010 .

تأتي العروض سلسلة من الأفلام المستوحاة من الأعمال الروائية للكُتّاب الحائزين على جائزة نوبل في الأدب من مختلف دول العالم، والذي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع السفارة الكولومبية بالقاهرة.

ــ ظاهرة الإنتحار بين الشباب
في سياق متصل، يقيم مركز الحرية للإبداع، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، في السادسة والنصف من مساء اليوم أيضا، ندوة عامة تحت عنوان "ظاهرة الإنتحار بين الشباب.. الأسباب و العلاج"، وذلك بالتعاون مع بيت العائلة المصرية.

هذا ويشارك في الندوة بالمداخلات والآراء كل من: دكتور محمد أنور ــ دكتور محمد سعد والدكتورة  صفاء الشريف ــ القس بولس عوضو ويدير اللقاء إبراهيم الجمل أمين عام بيت العائلة المصرية .

هذا وتتظرق الندوة إلي تشريح ظاهرة الانتحار في عمومها، وأسباب انتشارها بين الشباب خاصة بين المراهقين، وطرق علاج هذه الظاهرة ومقاومة الرغبة في الانتحار لدي الشباب ومكافحتها.

ــ عرض الفيلم الروائي Wait Until Dark

وضمن فعاليا تنادي الحرية السينمائي٬ التابع لمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية٬ يعرض في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء أيضا٬ الفيلم الروائي الطويل Wait Until Dark أو "أنتظر حتي حلول الظلام"،
ويعقب على الفيلم الناقد السينمائي محمد كمال مبارك.

وفيلم "انتظر حتى حلول الظلام" من إنتاج عام 1967 وتبلغ مدة عرضه 108 دقيقة. من إخراج تيرينس يونج، سيناريو لروبرت كارينجتون وجين هوارد كارينجتون. والفيلم مقتبس من مسرحية تحمل الاسم نفسه لفريدريك نوت قدمت عام 1966. الفيلم من بطولة أودري هيبورن، وآلان أركين، وريتشارد كرين.

تدور أحداث فيلم "أنتظر حتي حلول الظلام"، حول سيدة كفيفة تعيش بمفردها، وفي أحد الأيام، يقتحك منزلها مجموعة من المجرمين، بعدما هربوا من مطاردة الشرطة، التي كانت تلاحقهم وهم يوزعون المخدرات. وهنا  ينشأ الصراع بين عصابة تبحث عن هدفها وإمرأة لا تعي أوّل الأمر مايدور حولها من أجواء الجريمة والتحدي السافر لأمرأة كانت تعيش حياتها مستقرة ولكنها فجأة تجد نفسها محاطة بالهلع عبر غرف  بيتها وفي الحديقة الخارجية ومن خلال الشبابيك حيث يحطم الزجاج.