رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الطاقة المستدامة البحرينة تؤكد أهمية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

 ميرزا مع برنامج
ميرزا مع برنامج الأمم المتحدة

استقبل عبدالحسين بن علي ميرزا، رئيس هيئة الطاقة المستدامة البحرينية، أيكان موكانبيتوفا الممثل  لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البحرين.

وأثنى رئيس هيئة الطاقة المستدامة البحرينية ،على الجهود الحثيثة التي بذلها الممثل  لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين  والتي حرص من خلالها على دعم أهداف وجهود مملكة البحرين في السباق العالمي للتحول إلى الطاقة المستدامة، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية البحرينية . 

وناقش رئيس هيئة الطاقة المستدامة البحرينية، الأبعاد التي يطرحها التعاون مع منظمات الأمم المتحدة والتي تمكن المملكة من الوصول إلى المنصات العالمية الفريدة والثرية بالخبرات المتميزة في مجالات استدامة الطاقة، مثمناً على وجه الخصوص جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين والعاملين فيه.

وخلال اللقاء استعرض رئيس هيئة الطاقة المستدامة البحرينة ،أبرز ملامح مسيرة التعاون المشترك بين هيئة الطاقة المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي معرِّجاً على أهم الإنجازات التي والخطط التي تكللت بالنجاح وتُرجِمَت إلى عطاءات هامة للهيئة في المسيرة الوطنية في التحول إلى الطاقة المستدامة. 

كما أشار رئيس هيئة الطاقة المستدامة البحرينية، إلى الخطط وأهم المبادرات التي تعتزم الهيئة العمل عليها العام المقبل، والأهداف والمبادرات المعلنة من قبل البحرين  للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2060، وهو الأمر الذي يعكس جدية مملكة البحرين تجاه الرؤى التنموية الشاملة وتحقيق استدامتها بخطى حثيثة.

 ويؤكد أهمية دور الهيئة في الوصول إلى هذه الرؤى خاصة وأن الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة محوران أساسيان في كافة الخطط والاستراتيجيات التنموية، انطلاقاً من اهتمامها ورعايتها لجعل البحرين  مركزاً متميزاً في مجالات تنويع واستدامة موارد الطاقة، ووضع اسم مملكة البحرين على الخارطة العالمية للدول التي تبذل جهودا نوعية هامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبها أشادت أيكان موكانبيتوفا الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة في المملكة، بجهود البحرين وبالدور الهام والمحوري لهيئة الطاقة، فيما تمكنت المملكة من تحقيقه في مجالات استدامة الطاقة، الأمر الذي يشكل ترجمة حقيقية للسياسات الوطنية والاتجاهات العالمية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة خصوصاً الهدف السابع المتعلق بضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة والموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030.