ارتفاع الديون وانهيار الزراعة.. تقرير نرويجي: الحرب في إثيوبيا سوف تستمر لسنوات

قالت  صحيفة  "فيردنز جانج" النرويجية، أنه من غير المتوقع أن ينتهي الصراع الحالي في إثيوبيا،مؤكدة أن هذه الحرب سوف تستمر لسنوات طويلة مما يهدد أمن القارة الإفريقية وانهيار إثيوبيا بالكامل.

وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة النرويج والخبير في الشأن الأُثيوبي ستيج جارلي هانسن، أن الصراع في أثيوبيا لن ينتهي الآن، موضحا أن المجتمع الدولي لم يقدم المزيد حتى الآن لوقف الصراع في أثيوبيا، وأن النهج الدولي لإحلال السلام في إثيوبيا مجرد فوضى.

- معاناة إنسانية كبيرة وفقدان الكثير من الأرواح بسبب النزاع الحالي

ووفقا لأستاذ العلاقات الدولية، فإنه على الرغم من امتلاك القوات الأثيوبية أسلحة متقدمة نوعا ما، إلا أن هذا لايعني على الاطلاق فوز القوات الأثيوبية، وتابع ليس من السهل محاربة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي فهم ماهرون في أعمال المعارك ولديهم دعم شعبي كبير للغاية.

وأكد "هانسن" أن نتائج الصراع الحالي ستكون رهيبة على أي حال، وسوف تسفر عن معاناة انسانية كبيرة وفقدان الكثير من الأرواح.

وتابعت الصحيفة النرويجية مسلطة الضوء على تفاقم الأوضاع الإنسانية في تيجراي، لم يتم تحديد عدد واضح للقتلى ولكن تم قتل  الآلاف بمن فيهم المدنيون والأطفال، كما نزح ما يصل إلى مليوني شخص و ما لا يقل عن 400 ألف شخص مهددون بالمجاعة ،  وبحسب الأمم المتحدة ، فإن تسعة ملايين آخرين بحاجة إلى مساعدات طارئة للحصول على الغذاء الضروري.

- إثيبوبيا تعاني من ارتفاع الديون بسبب الحرب الأهلية وانهيار الزراعة

وفقا للصحيفة النرويجية فإن الحرب الأهلية في إثيوبيا لها تأثير اقتصادي كبير، حيث تعاني إثيوبيا الآن من ارتفاع الديون ، وارتفاع التضخم وحظر الوصول المعفى من الضرائب إلى السوق الأمريكية ، فضلاً عن الزيادات الحادة في أسعار بعض الأطعمة الأساسية فضلا عن عدم جذب المستثمرين إلى البلاد.

كما تعاني الزراعة من حالة انهيار كاملة بعد ما عمل الكثير من المزارعين في القتال كما  تم إغلاق جميع المدارس المخصصة للطلاب في سن المراهقة حتى يتمكنوا من المساعدة في موسم القتال.