رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبعوث الأمم المتحدة لسوريا يعلن تقدم المباحثات فى العملية السياسية

المبعوث الأممى ووزير
المبعوث الأممى ووزير الخارجية السورى

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن إمكانية طرح مقاربات جديدة تتيح إحراز تقدم في العملية السياسية بسوريا. 

جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أثناء زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق، اليوم الأحد.

وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة، أن هذا التفاؤل عن إمكانية طرح مقاربات جديدة تتيح إحراز تقدم في العملية السياسية، إلى محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة مؤخرًا.

وأضاف بيدرسون، رسالتي أن هناك إمكانية أخرى للبدء في استكشاف السبل الممكنة، للبدء في المضي قدماً في هذه العملية، أملاً أن تنتقل تلك المباحثات إلى جنيف "في المستقبل القريب".

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة: سافرت كثيراً بين بعض الدول العربية، وعقدت نقاشات عميقة مع الأمريكيين والأوروبيين وأعتقد أن هناك إمكانية الآن لبدء استكشاف ما أسميه مقاربة خطوة بخطوة، أي أن تضع على الطاولة خطوات محددة بدقة.. بأمل أن يبدأ بناء بعض الثقة.

يذكر أنه سوريا تشهد نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ورغم توقف المعارك إلى حد كبير، لا تزال مناطق واسعة غنية تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة الحكومة، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد المدعومين من واشنطن في شمال شرق سوريا، وأخرى تحت سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" وفصائل موالية لأنقرة في شمال وشمال غرب البلاد.

وفشل كل جولات التفاوض التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف، خلال السنوات الماضية، في تحقيق أي تقدم، وفي خطوة بديلة، انطلقت منذ العام 2019 محادثات حول الدستور برعاية الأمم المتحدة، إلا أنها لم تحقق أيضاً أي تقدم.