رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيتم تسليمه خلال أيام.. كواليس مشاورات فى السودان لتقديم اتفاق سياسى جديد

السودان
السودان

كشفت مصادر سودانية، اليوم الخميس، عن تفاصيل وكواليس المشاورات والاجتماعات في السودان، لتقديم اتفاق سياسي جديد خلال الأيام المقبلة، بهدف دعم حكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك. 

وقالت المصادر في تصريحات لقناة العربية، اليوم، إن المشاورات تجري بين أحزاب من الحرية والتغيير المجلس المركزي والجبهة الثورية وميثاق التوافق الوطني.

كما كشفت المصادر أن من بين ما تم الاتفاق عليه إعادة هيكلة مجلس السيادة وتحديد رئاسته للمدنيين، وأوضحت أن تسليم رئاسة المجلس سيتم في يوليو 2022، بعد إعادة تشكيله مرة جديدة.

- الوثيقة الدستورية ستكون المعيار والحاكم للفترة الانتقالية

 وأشارت المعلومات إلى أن الوثيقة الدستورية ستكون المعيار والحاكم للفترة الانتقالية، على أن يتم أي تعديل عليها عبر المجلس التشريعي حصرا، ولفتت المصادر إلى أن الميثاق السياسي سيتم تسليمه لـ"حمدوك" خلال الأيام المقبلة بعد الفراغ من المناقشات بين القوى السياسية.

في سياق متصل، كان قد أوضح رئيس حزب الأمة فضل الله برمة، أنه اتفق مع عدد من القيادات على تطوير اتفاق حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مؤكدا أن الحديث السابق عن رفضه غير صحيح، معتبرا أن الاتفاق الذي وقع في القصر الرئاسي بالخرطوم الشهر الماضي حقق إيجابيات كبيرة، كما أكد العمل على تشكيل قاعدة عريضة لتكون الحاضنة السياسية لدعم حمدوك خلال الفترة الانتقالية.

- إعادة تثبيت الشراكة بين المكونين المدني والعسكري

يذكر أن حمدوك والبرهان وقعا في 21 نوفمبر الماضي اتفاقا سياسيا أعاد تثبيت الشراكة بين المكونين المدني والعسكري، بعد أن تزعزت إثر الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، والتي حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية.

كما نص الاتفاق المذكور على إطلاق جميع المعتقلين، وتشكيل حكومة جديدة، والعمل على توحيد القوات العسكرية، وإرساء السبيل الديمقراطي في البلاد.

إلا أن هذا الاتفاق فتح الباب لعدة انتقادات، بوجه رئيس الحكومة، وأفقده جزءا من قاعدته أو حاضنته المدنية، لاسيما من قوى الحرية والتغيير التي أعلنت رفضها له.