رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة: مصر تعمل على إعداد برنامج للتمويل المناخي بمنظور مبتكر

 ياسمين فؤاد
ياسمين فؤاد

قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر تعمل على إعداد برنامج للتمويل المناخي بمنظور مبتكر قادر على فهم المشاكل التمويلية والتعامل معها، وتهيئة المناخ الداعم والمجتمع المحلي؛ لإدراك ضرورة مواجهة آثار تغير المناخ.

جاء ذلك خلال لقائها اليوم الخميس، مع مارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بمجال البيئة، وخاصة ملف تغير المناخ والتحضير لاستضافة مؤتمر المناخ القادم.

وأشادت "فؤاد" بالعلاقة القوية الممتدة بين مصر وفرنسا من خلال ملف مليء بالتعاون في مشروعات بيئية سابقة وحالية، مثمنة جهود فرنسا في الدفع باتفاق باريس للمناخ ودعم أجندة المناخ وحقوق الدول النامية في إجراءات عادلة ومتوازنة.

وأشارت إلى التشابه الكبير في توجهات مصر وفرنسا سواء من خلال مبادرة كوكب واحد التي أطلقها مؤخرًا الرئيس الفرنسي والقائمة على الربط بين صون التنوع البيولوجي ومواجهة آثار التغير المناخي، والمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عند تولي مصر رئاسة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي للربط بين مسار اتفاقيات تغير المناخ وتدهور الأراضي والتنوع البيولوجي باعتباره السبيل لإنقاذ كوكبنا.

ولفتت إلى الفرصة الكبيرة للعمل مع الشركاء خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27؛ لتحقيق أهداف العالم في مواجهة آثار تغير المناخ، ووضع التكيف مع آثار تغير المناخ على رأس الأولويات لأهميته الكبيرة للدول النامية والمهددة من آثار التغيرات المناخية، واستكمال العمل على هدف مؤتمر جلاسكو بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.

وأضافت أن هناك عددًا من القطاعات التي انتبهت لأهمية التغير المناخي، ومصر تعتبرها فرصة ذهبية لإشراك القطاع المصرفي المحلي في العمل المناخي، حيث وضع وزير المالية المصري البيئة والمناخ على قائمة أولويات وزارته، بالإضافة إلى العديد من الوزارات المصرية كالتنمية المحلية والتخطيط، مما يعني مزيد من الدعم لمشروعات المناخ على المستوى الوطني.

وأشارت إلى فرص التعاون مع شركاء التنمية خلال الفترة القادمة، بعد إطلاق مصر لخطة العمل الوطنية التي يتم إعدادها للمشروعات المطلوبة في مجالات التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، والطاقة المتجددة وتدوير المخلفات، والتكيف في مجال الزراعة وإدارة مصادر الطاقة، وغيرها من المشروعات الخضراء.

من  جانبه، قال السفير الفرنسي، إنه بلاده تتطلع لدعم مصر في استضافتها لمؤتمر المناخ القادم COP27، والعمل على إنجاح المؤتمر وتحقيق مصالح كافة الأطراف، وذلك في ظل الاهتمام الفرنسي بقضايا البيئة وخاصة تغير المناخ، إلى جانب الاهتمام بالحد من تلوث الهواء ودعم مصر في جهودها في هذا المجال.