رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أسوشيتدبرس»: واشنطن تفرض حظرا على الأسلحة المصدرة لكمبوديا

الأسلحة المصدرة لكمبوديا
الأسلحة المصدرة لكمبوديا

أصدرت واشنطن أمرا بفرض حظر على الأسلحة المصدرة لكمبوديا، على خلفية ما وصفته بـ"تعمق النفوذ العسكري الصيني والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة والقوات المسلحة" وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.

كما نشرت وزارتا الخارجية والتجارة  الأمريكيتين، اليوم الخميس،  القيود الإضافية على السلع والخدمات المتعلقة بالعناصر الدفاعية، وتدخل حيز التنفيذ في اليوم نفسه.

وقالت  الجريدة الرسمية "السجل الفيدرالي الأمريكي"،  أن التطورات في كمبوديا "تتعارض مع الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية".

وتأتي القيود الأخيرة في أعقاب الأمر الذي أصدرته وزارة الخزانة في نوفمبر بفرض عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الكمبوديين بتهمة الفساد.

 - وزير الخارجية الأمريكي يستعد للقيام بجولة في جنوب شرق آسيا الأسبوع المقبل

يأتي هذا فيما يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للقيام بجولة في جنوب شرق آسيا الأسبوع المقبل، يسعى من خلالها لإبراز أهمية المنطقة لاستراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الصين، وللتصدي بشكل أكبر للأزمة "المتفاقمة" في بورما بعد إطاحة جنرالات الجيش الحكومة المدنية.

ويبدأ "بلينكن" جولته بمحطة في ليفربول يلتقي خلالها نظرائه في مجموعة السبع من الجمعة إلى الأحد، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه نيد برايس، الأربعاء في بيان.

ويناقش"بلينكن" من بين مسائل أخرى حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا، وهي الأزمة التي ناقشها الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في قمتهما التي عقدت الثلاثاء بالاتصال المرئي.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن أمله في أن تختار روسيا مسار وقف التصعيد في المسألة الأوكرانية، وأن تسحب قواتها من الحدود.

وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين ملخصا لقائه مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، خلال تصريح له في مقابلة صحفية نشرت الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية نصها عبر موقعها الإلكتروني : "آمل بشدة أن تختار روسيا خفض التصعيد وسحب قواتها والانخراط في الدبلوماسية بشأن الاختلافات الموجودة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة وراغبة في المساعدة بشكل خاص في المضي قدما في تنفيذ اتفاقيات مينسك "التي ستكون السبيل لحل الخلافات حول دونباس".