رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف الإمارات تركز على زيارة ولي العهد السعودي والقمة الافتراضية بين بايدن وبوتين

صحف الإمارات
صحف الإمارات

ركزت الصحف الإماراتية، الصادرة صباح اليوم الخميس، على المشاركة في المؤتمر الوزاري لحفظ السلام، بالإضافة إلى زيارة ولي العهد السعودي إلى أبو ظبي، والقمة الافتراضية التي جمعت الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.

وتناولت الصحف الإماراتية مشاركة الإمارات في المؤتمر الوزاري المعني بعمليات حفظ السلام الذي استضافته كوريا وإعلانها تعهداتها لعمليات حفظ السلام الدولية التي تقدر بـ10 ملايين دولار،  لبناء القدرات في المجال الأمني للإسهام في عمليات حفظ السلام بما في ذلك تقديم الدعم اللوجستي والمادي لعمليات حفظ السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقالت صحيفة (البيان) تحت عنوان "السلام إرث ورسالة" إن مشاركة الإمارات في المؤتمر الوزاري المعني بعمليات حفظ السلام، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ووزراء من 50 دولة، تعكس حرصها على السلام باعتباره بيئة شرطية لعلاقات دولية قويمة واقتصادية وتنموية آمنة، كما أن التزام الإمارات الراسخ بالسلام ثقافة وواقعاً بات سمة يعرفها ويلمسها الجميع.

- الإمارات أطلقت في مارس الماضي أول خطة عمل وطنية استجابة لقرار مجلس الأمن بشأن المرأة والسلام والأمن

وأشارت إلى أن الإمارات أطلقت في مارس الماضي أول خطة عمل وطنية استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، في إطار مبادرات عديدة تصب في هذا المسار، وها هي تعلن عن تعهدات الإمارات لعمليات حفظ السلام الدولية التي تقدر بـ10 ملايين دولار، بغرض بناء القدرات في المجال الأمني للإسهام في عمليات حفظ السلام، بما في ذلك تقديم الدعم اللوجستي والمادي لعمليات حفظ السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأضافت أنه خلال العقود الماضية، شاركت الإمارات في عمليات لحفظ السلام ضمن مبادرات دولية عدة، حيث شاركت في 1976 بقوة ضمن قوات الردع العربية في لبنان، لدرء مخاطر الحرب الأهلية وحفظ السلام، وشاركت ضمن قوات درع الجزيرة في عملية تحرير الكويت عام 1991.. كما أرسلت عام 1993 كتيبة من القوات المسلحة إلى الصومال للمشاركة في «عملية إعادة الأمل» الأممية، وشاركت عام 2003 ضمن قوات حفظ السلام في أفغانستان «إيساف»

ومن جهتها تناولت صحيفة (الخليج) الإماراتية، القمة الافتراضية التي جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقالت تحت عنوان "التحيات وحدها لا تكفي" أن الرئيسين اتفقا خلال على مواصلة الحوار بين البلدين بشأن أوكرانيا، وأصدرا تعليمات لفريقيهما باستمرار العمل في هذا الشأن، على أن تقوم واشنطن بذلك «بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء»، وهو ما قام به بايدن بالفعل بعد انتهاء القمة، حيث قام بإطلاع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا على مضمون ما دار في القمة، «وإجراء المشاورات معهم حول الخطوة القادمة» حسب مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان.
وأضافت لا شك أن القمة كانت ضرورية في محاولة لتبريد الأجواء بين روسيا والدول الغربية وسط أجواء تنذر بالمواجهة بين الطرفين، حيث بلغ التوتر أوجه من خلال اتهام روسيا بحشد قواتها على حدود أوكرانيا، استعداداً لهجوم تعدّ له في مطلع العام القادم، وفق مسؤولين وتسريبات إعلامية غربية، الأمر الذي نفته موسكو بشدة، واعتبرته «سخيفاً وخطيراً».

- تعاون وثيق بين الإمارات والسعودية


وتناولت صحيفة (الاتحاد) البيان الختامي الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
فقالت في افتتاحيتها تحت عنوان " الإمارات والسعودية.. تعاون وثيق" إن تفعيل أدوات التنمية، ورفع وتيرة التعاون، وانتهاج الحوار طريقاً لحل الأزمات، أساس الرؤية المشتركة للإمارات والسعودية لتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة والعالم، رؤية انعكست في البيان الختامي الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رؤية تستهدف تحسين الواقع، وتحقيق تطلعات الشعوب، وتنظر بكل ثقة نحو المستقبل.
وأضافت أن البلدين أكدا السعي والعمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، ومضاعفة الاستثمارات في مختلف المجالات، الصحية والسياحية والأمن الغذائي والتنمية البشرية والطاقة وغيرها، إضافة إلى تعزيز الجهود بالوقوف مع العالم في التصدي لظاهرة التغير المناخي والاستمرار بتنسيق المواقف حيال مختلف قضايا المنطقة والعالم عبر إيجاد حلول سلمية تحقق الأمن والاستقرار، وتنبذ الإرهاب والتطرف بما فيه ممارسات الحوثي في اليمن الشقيق، وما تشكله المليشيات من خطر على دول الجوار.