رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسي: حكومة إثيوبيا تُصِّر على سحق تيجراي

تيجراي
تيجراي

قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية إن الحكومة الإثيوبية تُصِّر بشكل  كبير على استخدام جميع الوسائل الممكنة "لسحق" تيجراي، حتى لو كان ذلك يعني إدانتها بارتكاب إبادة جماعية، كما كشف تقرير المجلة الفرنسية، تداعيات حرب إثيوبيا، من بينها تفاقم الأوضاع الإنسانية في تيجراي وزيادة التوترات مع السودان وجمود مناقشات ملف سد النهضة وزيادة عدم الاستقرار في الصومال وتهديد اتفاق السلام الإثيوبي الإريتري.

وقالت المجلة: "على الرغم من  العقوبات الاقتصادية ومحاولات الحوار التي بدأها جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي، فإن النظام الإثيوبي لا يزال مُصِّرًا وبشكل كبير على التعنت وسحق تيجراي تمامًا".

تفاقم الأوضاع في تيجراي 

وحذرت المجلة الفرنسية من تفاقم حدة الأوضاع الإنسانية في تيجراي في حال استمرار الحرب لا سيما مع التقارير الأممية التي تحذر من مجاعة وشيكة وموجات من اللاجئين.

التوترات مع السودان

وقالت المجلة إن الحرب في إثيوبيا سوف تعمق التوترات الموجودة بالفعل بين السودان وإثيوبيا بسبب المنطقة الحدودية “الفشقة”على الرغم من دعوات المجتمع الدولي لوقف التصعيد، لا يزال الوضع متوترًا للغاية اليوم.

وكان السودان قد  استدعى في أغسطس الماضي سفيره في أديس أبابا للمرة الثانية هذا العام.

السلام مع إريتريا مهدد

وقالت المجلة إن الحرب في إثيوبيا سوف تؤثر على اتفاق السلام الموقع مع إريتريا لا سيما وأن القوات الإريترية ساهمت مع القوات الحكومية الإثيوبية في ارتكاب انتهاكات خلال فترة  الحرب.

عدم الاستقرار في الصومال

وفقًا للمجلة الفرنسية، يعاني الصومال بالفعل من وضع سياسي وأمني معقد قد يتفاقم  بسبب الحرب في إثيوبيا ومن الممكن أن يقرر النظام الإثيوبي استعادة جزء من الوحدة الإثيوبية  في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) إلى  الوطن وسيؤدي ذلك بلا شك إلى جعل القتال ضد جماعة الشباب الإرهابية، التي تسيطر على جزء كبير من البلاد، أكثر تعقيدًا.

بينما يكافح الجيش الوطني الصومالي لإعادة بناء نفسه، أفادت الأمم المتحدة أيضًا أن آلاف الجنود الصوماليين، المدربين في إريتريا،  قاتلوا في تيجراي.