رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 سنوات على موقعة الجمل والمتهمون خارج القضبان

3 سنوات على موقعة
3 سنوات على موقعة الجمل والمتهمون خارج القضبان

3 سنوات مرت على موقعة الجمل، التى راح ضحيتها 11 شهيدا وعشرات المصابين، أثناء قيام مجموعة من البلطجية بالهجوم على المتظاهرين بميدان التحرير، على مدار يومى 2 و3 فبراير 2011، مستخدمين الجمال والبغال والخيول.

ورغم معرفة المدبر الحقيقى لهذه الموقعة، والادلة الواضحة على ادانتهم الا ان حصولهم على البراءة كان ابرز مكافأة لهم على قتل الشهداء.

قال مينا مجدى منسق اتحاد شباب ماسبيرو، أن رغم الفترة الطويلة التى مرت على موقعة الجمل الا ان الكثير من الحقائق غائبة، وروج فى الاعلام ان مرتكبها فلول النظام الوطنى ونجدهم خارج السجون الان، وبعد عدة سنوات اكتشفنا تورط الاخوان وأيضا لا احد يعرف من الجانى الحقيقى.

واضاف ان جماعة الاخوان تورطت بشكل ماباشر بمشاركة فلول الوطنى، وساعدوا على دخول الجمال الى الميدان لتهييج الناس بعد ان تعاطفوا مع خطاب مبارك الاخير، وعلى من يمتلك حقائق الامور ان يعلن المسئول عن تلك الدماء التى سالت .

ومن جانبه اعتبر محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، ان ما يحدث انتكاسة ووصمة عارلعدم معرفة المدبر الحقيقى  والسبب الحقيقى وراء موت الشهداء فى مأساة موقعة الجمل بعد مرور 3 سنوات .

واشار الى ان لجان تقصى الحقائق التى تم تشكلها للتوصل الى الجناة من قبل المعزول مرسى ، متورطة فى احداث كثيرة لذا لم تصل الى نتيجة واضحة،مؤكدا ان جماعة الاخوان لها يد فى موقعة الجمل .

وطالب عطية مؤسسة الرئاسة، باتخاذ خطوات فعلية للكشف عن الجانى الحقيقى، وكشف اللغز، خاصة ان كل الخيوط تشير الى الفاعل الحقيقى، والعقل المبر وراء قتل الشهداء، مشيرا الى ان الاخوان خانوا شبابهم وشباب الثورة بعقد الصفقات مع عمر سليمان ونظام مبارك، وكل العوامل تشهد ان الاخوان لعبوا الدور الرئيسى فى موقعة الجمل مع رموز نظام مبارك.

وفى السياق ذاته قال حمادة الكاشف المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، ان ذكرى موقعة الجمل تعيد على الاذهان اصعب مواقف فى ثورة يناير شهدت العديد من اعمال العنف والاعتداءات الواسعة على الثوار، ورغم ذلك لا يوجد تقرير واضح اثر على محاكمة مرتكبى الجرائم من نظام مبارك .

وتابع نرى كل المسئولين عن دماء الشهداء الان يعيشون حياتهم بعيدا عن السجن والقصاص العادل، واصفا ذلك بالتضحية بدماء الشهداء واعتداء على ثورة يناير بوجودكل من قتل خارج السجون وأن الثورة لم تحقق اولى اهدافها حتى الان وهو القصاص .

واشار الى ان ظهور زكريا عزمى وفتحى سرور، وغيرهم من مرتكبى موقعة الجمل استفزار حقيقى لمشاعر اهالى الشهداء .