رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلافير: فرنسا مستعدة للعب دور فى استئناف التعاون الاقتصادى بين السودان والاتحاد الأوروبى

ماكرون
ماكرون

أكد المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي السفير فريدريك كلافير، استعداد بلاده للعب دور إيجابي في استئناف علاقات التعاون الاقتصادي بين السودان والاتحاد الأوروبي.


واستقبل رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم الإثنين، المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي، بحضور سفيرة فرنسا لدى السودان رجاء ربيع.


وأكد المبعوث الفرنسي الخاص أن زيارته للسودان تأتي لتأكيد دعم  فرنسا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتطلعات الشعب السوداني في إنجاز عملية التحول الديمقراطي الراسخ واستقرار بلاده.


وبحث اللقاء دعم عملية الانتقال والتحول الديمقراطي بالسودان، وناقش العديد من القضايا الخاصة بدعم التحول الديمقراطي واستكمال مؤسسات الفترة الانتقالية بداية بتشكيل الحكومة، والمفوضيات والمجلس التشريعي وصولا لانتخابات حرة ونزيهة تعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب السوداني.


وتناول اللقاء ضرورة استمرار الدفع بأجندة الإصلاح الشامل تجاه صناعة مؤسسات ديموقراطية مستقرة وفعالة، وتطبيق بروتوكول الترتيبات الأمنية، وأهمية العمل على استكمال المرحلة الثانية من عملية السلام مع حركة "جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور"، و"الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال بقيادة عبد العزيز الحلو".

مؤتمر صحفي


فيما يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرًا صحفيًا في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، الخميس المقبل، وذلك لعرض الأولويات التي ستعمل عليها فرنسا خلال رئاستها مجلس الاتحاد الأوروبي، التي تبدأ في مطلع شهر يناير عام 2022 وتستمر 6 أشهر. 

وذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، اليوم، أن ذلك يأتي في سياق النقاش المتعلق باستقبال المهاجرين ومكانة الاتحاد الأوروبي في العالم، وتتمثل أهداف الرئيس الفرنسي في تعزيز السيادة الأوروبية، ولا سيما من خلال الاستقلالية العسكرية، وإصلاح اتفاقيات شنجن، والدفع قدما بـحزمة المناخ عبر فرض ضرائب على الكربون وإعادة بناء معاهدة سلام وصداقة مع إفريقيا برعاية الاتحاد الأوروبي.

وتسمح هذه الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لفرنسا بتسيير المناقشات من خلال تحديد جدول أعمال الاجتماعات وبالتالي طرح أولوياتها، ومن المقرر عقد قمة دفاعية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الرئاسة الفرنسية للمجلس.