رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرشح للرئاسة الفرنسية يتعرض لهجوم خلال إطلاق حملته الانتخابية (فيديو)

انتخابات
انتخابات

تعرض  إريك زمور، المرشح للرئاسة الفرنسية، للهجوم من أحد الأشخاص، وذلك خلال حفل إطلاق حملته الانتخابية التي سماها "استعادة البلاد"، ملقيا أول خطاب له كمرشح أمام قرابة 13000 من مؤيديه.

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا مقطع فيديو للحظات تعرض المرشح للرئاسة الفرنسية فيها للهجوم.

وتمكن الأمن التابع للمرشح توقيف الشخص الذي اعتدى على زمور وقام بتسليمه للشرطة، حيث تم توجيه تهمة العنف المتعمد تجاه المرشح.

وفي السياق نفسه، كشفت وسائل إعلام فرنسية أن المهاجم لديه ماضي إجرامي ومتورط بعدة جرائم قتل ومطلوب للعدالة.

ويعرف زمور بآرائه المعارضة لليبرالية ومواقفه الراديكالية وتعتبر توجهاته الفكرية مشابهة لليمين المتطرف الفرنسي، وحزبه «التجمع الوطني» بزعامة مارين لوبان، إذ يتشاركان الأفكار ذاتها فيما يخص ملف الهجرة والإسلاموفوبيا ومستقبل الاتحاد الأوروبي.

وأصبح زمور مؤلفاً ذائع الصيت، فى العقد الماضى، مع كتب تصف حالة فرنسا بالانحدار، تحت تهديد ما زعم أنه «إسلام لا يشارك فرنسا القيم الأساسية»، وارتفعت شهرته وتأثيره إلى مستوى آخر بعد أن أصبح نجم «سى نيوز»، عام 2019، إذ كان يشرح أفكاره لمئات الآلاف من المشاهدين كل مساء فى وقت الذروة، وتمت معاقبته مرتين بسبب التحريض على الكراهية والعنصرية.

ومعروف عن زمور اعتقاده القوى بأن المجتمع الفرنسى يعانى من أزمة واحدة، هي المهاجرين، التي يجب التعامل معها بحزم وصرامة، بحيث ترغم المهاجرين على تخليهم عن هوياتهم الثقافية، وانصهارهم التام فى النموذج الاجتماعى والثقافى الفرنسى.

ويراهن المراقبون على أن خوض زمور الانتخابات، سيساهم فى إضعاف اليمين المتطرف واليمين التقليدى لصالح الرئيس إيمانويل ماكرون، خصوصاً أنه أدلى بتصريحات صاخبة مفادها أن الفرنسيين لن يختاروا أبداً مارين لوبان كسيدة لقصر الإليزيه.

ويحلم زمور على غرار قوى التطرف السياسى أن تخرج فرنسا من منظومة الاتحاد الاوروبى على غرار البريكسيت فى بريطانيا، وأن تستعيد سيادتها الاقتصادية.