رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنوب السودان تعلن استضافة المنتدى الـ29 لمجلس وزراء دول حوض النيل

وزير الري والموارد
وزير الري والموارد المائية بجنوب السودان

أعلنت دولة جنوب السودان استضافة المنتدى التاسع والعشرين لمجلس وزراء دول حوض النيل "نايل كوم"، المقرر غدًا الجمعة.

وأكد مناوا بيتر قاركوث، وزير الري والموارد المائية بجنوب السودان، أن الاجتماع سيضم وزراء الري من دول مبادرة حوض النيل، ويشارك فيه أيضًا نائب رئيس الجمهورية جيمس واني إيقا.

وأضاف "سيتم خلال هذا المنتدى إطلاق التطبيقات الرئيسية لحوض النيل، وأطلس حوض النيل من قبل نائب الرئيس جيمس واني إيقا؛ ضيف شرف المنتدى".

 وأكد أنه "سيشارك في هذا الاجتماع وزراء المياه والري من الدول الأعضاء، إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي".

وأشار المسئول الحكومي إلى أن مخرجات المنتدى من المنتظر أن تشمل الموافقة على خطة العمل السنوية وميزانية أمانة حوض النيل، كما أن المنتدى سيناقش موضوع ضريبة النيل إلى جانب بحث السياسات الإقليمية للاتحاد كونفيدرالية دول حوض النيل".

وفي وقت سابق أعلن شارلس قيتواي، رئيس مفوضية مراقبة تنفيذ اتفاق السلام المنشط، في كلمة له أمام مؤتمر حكام الولايات الخامس في العاصمة جوبا.

وأضاف قيتواي "هناك مشاكل كثيرة تعترض تنفيذ بنود اتفاق السلام بحسب الجداول الزمنية المنصوص عليها"، مطالبًا الأطراف بتوفير الموارد المالية الكافية لتنفيذ بقية البنود والمسائل العالقة.

وأشار إلى "وجود بطء كبير في سير تنفيذ اتفاقية السلام، ما جعل الأطراف تعمل خارج إطار المصفوفات التي حددتها الاتفاقية لتنفيذ الأنشطة المختلفة خلال عمر الفترة الانتقالية المقدر بـ 36 شهرًا منذ بداية تكوين الحكومة".

وزاد بالقول: "خلال الأعوام الثلاثة الماضية التي أعقبت التوقيع على اتفاق السلام المنشط، تم تنفيذ بعض بنود الاتفاق بينما تبقت غالبية البنود الهامة معلقة، وعليه فإن الأطراف ملزمة خلال الفترة المتبقية من عمر الفترة الانتقالية والمقدر بـ 15 شهرًا بتنفيذ جميع البنود التي فشلت في تطبيقها على أرض الواقع".

وناشد رئيس مفوضية مراقبة تنفيذ اتفاق السلام المنشط أطراف الحكومة الانتقالية الإسراع في إجازة الدستور الانتقالي، وتكوين اللجنة المختصة بإصلاح الجهاز القضائي.

كما حثّ على "توفير الموارد المالية لتكملة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، بما فيها تخريج القوات المشتركة وإعادة انتشارها والإسراع في تحريك ملف الدمج والتسريح".