رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

351 وفاة وأكثر من 75 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا

جريدة الدستور

تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا، اليوم الخميس، حاجز المائة ألف إصابة، في حين سجلت حصيلة الإصابات اليومية على مستوى البلاد رقمًا قياسيًا جديدًا.
وأعلن المركز الألماني للسيطرة على الأمراض -وفقا لصحيفة دويتشه فيله الألمانية - تسجيل 351 وفاة إضافية إثر الإصابة بالفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات بكوفيد-19 إلى 100 ألف و119 وفاة.
يذكر أن ألمانيا هي الدولة الخامسة في أوروبا التي تتجاوز فيها الوفيات جراء فيروس كورونا حاجز المائة ألف، بعد روسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
وفي الوقت ذاته أعلنت بيانات معهد روبرت كوخ للامراض المعدية عن 75 ألفًا و961 إصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي الإصابات منذ بدء الجائحة 5 ملايين و546 ألفًا و915 إصابة.

وتضرّرت ألمانيا، خصوصًا مناطقها الجنوبية والشرقية، بشدّة جراء موجة جديدة من الوباء يعزوها الخبراء والسياسيون إلى معدّل التحصين المنخفض (68 في المئة)، وهو من بين أدنى المعدلات في أوروبا الغربية.

وكان غيرنو ماركس، رئيس الاتّحاد الألماني لطب العناية الفائقة، حذّر الإثنين من أنّ المستشفيات في بعض مناطق البلاد تواجه منذ الآن "عبئاً زائداً" مما يستدعي نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.

وأعادت مناطق ألمانية عدّة فرض قيود صارمة في محاولة منها لوقف هذه الموجة الوبائية الرابعة والأقوى على الإطلاق منذ ظهور الفيروس.

وعلي صعيد اخر.. دعت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل، إلى احتواء سريع للتفشي الحاد لجائحة كورونا في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، الأربعاء في برلين إن ميركل أوضحت على نحو جلي "الخطورة الاستثنائية للوضع" خلال محادثاتها مع قادة ممثلي أحزاب الائتلاف الحاكم المستقبلي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

وأضاف المتحدث: "نحن في طريقنا إلى حالة طوارئ لم نشهدها في بلدنا من قبل"، مشيرا ، من بين أمور أخرى ، إلى التراجع المتزايد في القدرات الاستيعابية لوحدات العناية المركزة في المستشفيات والحاجة إلى نقل المرضى إلى مستشفيات في مناطق أخرى.

وذكر زايبرت أن المستشارة ترى ضرورة ملحة لكبح وكسر الموجة الرابعة من كورونا. ولم يعلق زايبرت على أي إجراءات احتواء إضافية محتملة أو مطالب لعقد اجتماع طارئ مجددا بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات لاحتواء الأزمة.