رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الإيرلندية: إثيوبيا طردت 4 من الدبلوماسيين التابعين لنا

اثيوبيا
اثيوبيا

أعلنت وزارة الخارجية الإيرلندية، اليوم الأربعاء، أن إثيوبيا طردت 4 من الدبلوماسيين التابعين لها، حسبما أفادت وكالة رويترز. 

وحتى الآن لم تعلق إثيوبيا على بيان الخارجية الإيرلندية.

وتقترب المعارك فى إثيوبيا من العاصمة أديس أبابا، إذ اقتربت قوات جبهة تحرير شعب تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان التى تبعد عن عاصمة إثيوبيا بأقل من 130 كلم.

وعلى مدار الساعات القليلة الماضية، ومع احتدام الحرب الإثيوبية دعت كلاً من ألمانيا وفرنسا رعاياهما إلى مغادرة الأراضي الإثيوبية بشكل عاجل بعد تحذير مماثل أطلقته الولايات المتحدة، فضلاً عن مغادرة شبه كاملة لبعثة الأمم المتحدة المتواجدة في إثيوبيا.

ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليم أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليميين، ضد جبهة تحرير تجراي، وذلك بعد مرور عام من اندلاع الصراع بين الجبهة والجيش الإثيوبى والقوات الموالية له فى الإقليم الشمالى تيجراي.

ومساء الثلاثاء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسئول عسكري أمريكي ومصدرين مطلعين آخرين، أن الجيش الأمريكي نشر قوات عمليات خاصة في جيبوتي لتقديم المساعدة لسفارة البلاد في إثيوبيا، إذا تدهور الوضع هناك.

وجددت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا في بيان لها أمس الثلاثاء، تحذير المواطنين الأمريكيين من هجوم إرهابي محتمل بالعاصمة أديس أبابا وأجزاء أخرى من البلاد.

 فيما حذر المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، من أن التصعيد العسكري في إثيوبيا يهدد بتقويض التقدم نحو محادثات السلام معربا عن قلقه من أن تؤدي التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار البلد الأفريقي ووحدته بوجه عام.

وأوضح فيلتمان إنه بالرغم من إنه يرى "تقدما هائلا" محرزا في محادثات أطراف الصراع في إثيوبيا، إلا إنه يخشى من أن تسبقها التطورات العسكرية "المثيرة للقلق" في الحرب المستمرة منذ عام في ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، قائلا "هناك بوادر تقدم نحو دفع الأطراف الإثيوبية إلى التفاوض لوقف إطلاق النار لكنه معرض لخطر كبير أن يطغى عليه التصعيد العسكري من الجانبين".

وأضاف المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، في تصريحات صحفية لدى عودته من مهمة دبلوماسية في أديس أبابا، ونقلتها وكالة "أسوشيتد برس": "بعد أكثر من عام من القتال وسقوط مئات الآلاف من الضحايا ونزوح الأشخاص بسبب القتال ، يجب أن يكون واضحا أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع".