رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأوقاف» تصدر بيانًا بشأن تحمل المصلين كهرباء المساجد

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

نفت وزارة الأوقاف، ما نشر حول فصل التيار الكهربائي عن التكييف في المساجد نهائيًا، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لشائعة تحميل كهرباء المساجد للمصلين.

وأوضحت «الأوقاف» الآتي:

أولا: المنشور الذي يتعلق بآلية التحول من نظام العدادات القديمة إلى العدادات مسبقة الدفع وفق الخطة المشتركة بين الأوقاف والكهرباء، والتي تم تطبيقها في أكثر من 95% من المساجد، وجار استكمال ما تبقى منها بنفس النظام الذي تتم فيه المحاسبة الكاملة على الاستهلاك، من خلال مصادقة الأوقاف على الاستهلاك، وبما يضمن عدم انقطاع الكهرباء عن المسجد على أي حال.

ثانيًا: تخصيص عدادين أحدهما للإنارة والآخر للمكيفات يتعلق بالمساجد التي تبنى جديدًا أو تلك التي يُراد تركيب مكيفات بها لم تكن موجودة من قبل، ولا تحتملها توصيلات الكهرباء الحالية للمسجد.

ثالثًا: بالنسبة لملحقات المساجد من «دور مناسبات أو دور حضانة أو مستوصفات طبية أو ملحقات سكنية»، فإنه لابد من تركيب عداد كهرباء ومياه وغاز مستقل لها، ليتحمل المستفيد استهلاكه منها، ولا يُحمَّل ذلك على استهلاك المسجد ولا على عداد المسجد مسبوق الدفع.

رابعًا: ما ذكرته بعض المواقع من تحميل فاتورة كهرباء المساجد للأهالي لا أساس له من الصحة، ولا توجد أي تعليمات جديدة في هذا الشأن على الإطلاق.

خامسًا: المنشور الصادر عن الإدارة المركزية للشئون المالية لم يتعرض على الإطلاق من قريب أو بعيد لعملية دفع الفواتير على الإطلاق، وإنما هي تعليمات بشأن التعاون مع المختصين في وزارة الكهرباء بشأن الانتهاء من تركيب العدادات مسبقة الدفع، ضبطًا للنظام المحاسبي بين الأوقاف والكهرباء، وبحيث يتحمل المستفيدون من ملحقات المساجد أيًّا كان استخدامها «سكنًا أو دور مناسبات أو دور حضانة أو مكاتب إدارية مستأجرة لممارسة أي نشاط إداري أو تجاري أو خلافه»، قيمة استهلاكهم للكهرباء وكذلك المياه والغاز.

وتابعت الأوقاف: «إذا كانت الوزارة قد أعلنت منذ أيام قلائل عن رفع صناديق التبرعات من المساجد لضبط وحوكمة عملية التبرع، والحفاظ على الشكل الحضاري الذي يليق بالدولة المصرية، فإنها تؤكد أنها مستمرة بفضل الله تعالى وبفضل ما توفره الدولة من رعاية لدور العبادة في أدائها والتزاماتها في خدمة بيوت الله «عز وجل» عمارة وإحلالا وتجديدًا وصيانة وفرشًا».

إحلال وتجديد المساجد

وأكدت، أن ما تم تنفيذه من الإحلال والتجديد والصيانة والفرش لبيوت الله من 2014م حتى تاريخه أرقام غير مسبوقة في خدمة بيوت الله، و هو ما تعلن عنه تباعا وتفصيلا على موقع الوزارة الرسمي، ويكفي أن الوزارة افتتحت في عام واحد أكثر من ألف وسبعمائة مسجد منها أكثر من ألف وخمسمائة مسجد بناء كاملا جديدًا أو إحلالا وتجديدًا، وهو رقم وإنجاز غير مسبوق في تاريخ عمارة المساجد.