رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دعم متواصل».. شركات قطاع الأعمال تُساعد الصعيد في مواجهة الطقس السيئ

 أزمة السيول
أزمة السيول

ساهمت شركات قطاع الأعمال العام، بشكل كبير، في دعم محافظات الصعيد، خلال السنوات الأخيرة، وفي أزمة السيول التي ضربت أسوان الأسبوع الماضي.  

قال المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس شركة كيما -إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عن مشاركة الشركة في مواجهة الآثار السلبية للأمطار والسيول بقرى أسوان.
وأضاف رئيس شركة كيما، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه جرى التبرع لمحافظة أسوان بمبلغ قيمته مليون جنيه من أجل دعم القري التي تعرض لموجة السيول والأمطار.
وأشار إلى صرف مكافأة للعاملين في الشركة بحد أدني 900 جنيه وحد أقصى 2000 جنيه، وذلك عقب ما قام به العمال من استمرار العمل في ظل الظروف الصعبة الخاصة بالأمطار والسيول، لافتًا إلى أن الشركة تلعب دورًا مهمًا في دعم أنشطة المسؤلية الاجتماعية الخاصة بالمجتمع.
بينما لفت مؤمن ياسين، عضو مجلس الإدارة المنتخب بشركة مصر للألومنيوم، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، بأن مجمع مصنع الألومنيوم تم إنشاؤه في منطقة صحراوية خاوية تسمى صحراء الهو بمنطقة شمال محافظة قنا بنحو 55 كيلو.

وأضاف ياسين، لـ"الدستور"، أنه عندما تم تدشين المصنع كان يحتاج إلى عمالة فنية ومع وجود خبراء من الروس والغرب والاستعانة بعمالة من جميع المحافظات ودخول العمالة من قرى محافظة قنا، وأصبح لهم مصدر رزق ثابت ومكان يستطيع أن يسكن فيه بعيدًا عن قريته أصبح الفكر متطور لديهم من حيث التعمير والتنمية بدلاً من فكرة الأخذ بالثار والمشاكل والأزمات.

وأوضح أن إنشاء المدارس في مدينة مصر للألومنيوم ساهم في تعليم الأجيال وهناك جيل تعلم في مدارس الألومنيوم وعمل في المصنع فأصبح الفكر يتطور من فكرة الخلافات والثأر والقتال الي الفكر نحو التنمية والعمل، خاصة أن المجتمع الصعيدي في المنطقة يعتمد علي الزراعة فقط وكان فكر الثأر هو المسيطر علي المنطقة وكان الخلافات بسبب مشاكل علي الأراضي أو خلاف بسيط بين عائلتين علي شيء تافه فيؤدي الي توارث فكرة الثأر في ظل تراجع مستوي التعليم والتنمية والخدمات في الصعيد في الستينيات.

وأكد أن مصنع مصر للألومنيوم أعطي بعدًا اجتماعيًا ساهم في تلاشي الأزمات والمشاكل، حيث يوجد خدمات كمستشفى كبير ومدارس تبدأ من الحضانة إلى الثانوي حيث يوجد 4 مدارس ابتدائي و3 إعدادي وواحدة ثانوي ويستوعبون أبناء المدينة والمدن المجاورة لها بخلاف المحلات والمخابز ورعاية أصحاب الحالات الخاصة وجمعية خيرية ومزرعة يوجد بها مزارع فاكهة وخضار وانتاج حيواني تسمين أبقار وألبان وجبن وتباع بأسعار مميزة.
ونوه بأنه يتم تنمية المجتمع مثل تبرعات لوحدة الإسعاف ومدارس من باب المسؤلية الاجتماعية التي تقوم به الشركة ومصنع مصر للألومنيوم، وهو مايوضح حجم التنمية التي نجح في وضعها مجمع مصر للألومنيوم كمدينة صناعية واجتماعية وسكنية متكاملة .

أشار إلى أن عدد العمالة كان 12 ألف عامل حيث وفر المصنع عددا كبيرا من فرص العمل سواء في الصعيد أو وجه بحري وهو ما يوضح حجم التنمية، مؤكدًا أن مشروع صناعة الجنوط الذي ستقوم به الشركة يعظم المنتج المحلي لصناعة السيارات الكهربائية في ظل ما يحدث من تنمية وهو ما سينشأه، مؤكدًا أن هناك نماذج ناجحة من أبناء العاملين والعمال في الشركة الذين غير المصنع حياتهم الي نماذج مشرفة للغاية.