رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي للچينوم وتطبيقاته.. الأسبوع المقبل

 جامعة الإسكندرية
جامعة الإسكندرية

تنظم لجنة الچينوم بجامعة الإسكندرية، مؤتمرها الأول تحت عنوان " اليوم العلمي للچينوم بالإسكندرية وتطبيقاته في تطور الصحة و المجتمع"،تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١ ويعقد بمركز المؤتمرات- القاعة الكبري بكلية الطب- جامعة الإسكندرية.

وأشار رئيس الجامعة أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية دور البحث العلمي وتطبيقاته في تطوير المجتمع ودعما للمبادرة القومية لدراسة الچينوم المصري.

وكان قد شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، في الحادي عشر من نوفمبر الجاري فعاليات المؤتمر الخامس والعشرون لجمعية الصدر بالإسكندرية.

أكد «قنصوة»، خلال كلمته أن الأطباء هم خط الدفاع الأول للدولة المصرية لمواجهة جائحة كورونا، مشيرا أن قسم الصدرية يعد في الخطوط الأمامية في تلك المعركة، ولفت قنصوة أن التعرض للمخاطر التي يشهدها الاطباء في مواجهة كورونا، هي أرقى درجات التضحية، مضيفا ان استراتيجية جامعة الإسكندرية تصبو لتدويل التعليم والإنطلاق به لأفاق عالمية،  ومن هذا المنطلق تم إنشاء مكتب العلاقات الدولية لإنشاء درجات مشتركة Dual Degree مع كبرى الجامعات العالمية.

وأشار إلى أن برنامج البكالوريوس المشترك للطب والجراحة بين كلية طب جامعة الإسكندرية وجامعة مانشيستر، يعتبر بمثابة سابقة فى الجامعات المصرية والأول من نوعه علي مستوى المنطقة، ودعا قنصوة كافة الباحثين بجامعة الإسكندرية لتقديم أبحاثهم القابلة للتطبيق وذلك بغية تحقيق أقصى استفادة من المخرجات والمشروعات البحثية الخاصة بالجامعة وخلق مفهموم الصناعة القائمة على المعرفة، وذلك من خلال الـtechnology park  الذي تنشئه جامعة الإسكندرية لتأسيس شركات قائمة على مخرجات الأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية لوضع الجامعة في المكانة التي تستحقها.

فيما هنأ الدكتور وائل نبيل أعضاء الجمعية بمناسبة اليوبيل الفضي للجمعية، وقدم نبيل الشكر لقسم الصدرية بجامعة الإسكندرية، مؤكدا ان قسم الصدرية تحمل علي عاتقه مواجهة جائحة كورونا منذ مارس 2020 الماضي وحتي الأن. وأضاف نبيل أنه سعيد باستضافة كلية الطب جامعة الإسكندرية لهذا المؤتمر الكبير، مشيدا بأهمية هذا المؤتمر لإتاحته الفرصة لتبادل الخبرات العلمية والعملية بين الأطباء للحد من انتشار أمراض الصدر وتقديم كل ما هو جديد في علاج مختلف مجالات الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي.