رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على هامش حوار المنامة.. وزير الخارجية البحريني يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني يجتمع مع سفير الاتحاد الأوروبي

التقي عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم الأحد، مع السفير باتريك سيمونيه، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين ، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة.

وجرى خلال الاجتماع، بحث علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي وما تشهده من نمو وتطور على مختلف المستويات، وسبل تعزيز التعاون المشترك نحو آفاق أشمل خدمة للمصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.

حوار المنامة 

وتستضيف البحرين، ولمدة 3 أيام النسخة الـ17 من حوار المنامة، التي تعتبر القمة الأمنية الأولى بالشرق الأوسط.

القمة تجمع وزراء دفاع ووزراء خارجية ومستشاري الأمن القومي ورؤساء جيوش ومخابرات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء، أصحاب الرأي، ومجتمع الأعمال.

ويحظى حوار المنامة بمشاركة أكثر من 300 مسؤول ومفكر من مختلف دول العالم حضوريا، كما يعد حوار المنامة منصة لانعقاد اجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف بين الدول بهدف دفع المبادرات السياسية.

ومنذ العام 2004، تستضيف البحرين أعمال منتدى أو قمة حوار المنامة، وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (آي آي اس اس)، والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له.

ووفق المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، السير توم بيكيت، فإن الموضوع الأساسي لحوار المنامة لعام 2021 يتمحور حول تعددية الأطراف في الشرق الأوسط.

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن الصراعات والمنافسات في المنطقة معروفة جيداً، ولكن النهج المهيمن لحلها قد يتغير، المنتدى سيتيح فرصة مناسبة لاستعراض تعددية الأطراف وما تعنيه بالنسبة للمصالح والنفوذ والقيم في الشرق الأوسط، لقد وضعنا جدول أعمال يتناسب مع هذا الموضوع.

كما تتضمن أبرز ملفات القمة الأمنية الـ17، سياسة الدفاع الأميركية في الشرق الأوسط، والدبلوماسية والردع، وتعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول، والخليج وآسيا، وإنهاء الصراعات في المنطقة، وديناميكيات الأمن في البحر الأحمر، والميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية.

وأشار إلى أن الصراعات في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان سوف تناقش ضمن أجندة المؤتمر، لافتا إلى أن "القمة الأمنية الـ17 تناقش القضايا الأمنية الإقليمية والدولية الأكثر تأثيراً على المنطقة، لاسيما ما يتعلق بتأثير التعددية والنفوذ ونهج السياسات في الشرق الأوسط".