رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فارو دي روما» الإيطالي: واشنطن تستعد للتدخل العسكري في إثيوبيا

إثيوبيا
إثيوبيا

أكد موقع “فارو دي روما” الإيطالي احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في إثيوبيا لإنهاء الحرب هناك مع عدم استعداد الحكومة الأثيوبية للدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب التي سوف تؤثر على الاستقرار في المنطقة بشكل عام إن لم يتم توقفها.

وتخلق الحرب الأهلية في إثيوبيا حالة كبيرة من عدم الاستقرار في المنطقة يمكن أن تقوض المصالح الاقتصادية الأمريكية وتزعزع استقرار مناطق نفوذها.

وسبق وقال اللواء ويليام زانا، قائد قوة المهام الأمريكية المشتركة للقرن الأفريقي (CJTF-HOA)  في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية : إن القوات الأمريكية المتمركزة في جيبوتي مستعدة للتدخل في إثيوبيا لحل الأزمة.

تداعيات حرب تيجراي

ووفقا للموقع الايطالي فان الحرب في إثيوبيا تضر المنطقة بشكل عام وفي حالة انهيار أثيوبيا سوف تنشط وبقوة المنظمات الإرهابية العاملة في منطقة القرن الأفريقي لاسيما مع  استمرار التوترات الحدودية بين السودان وإثيوبيا.

وردًا على سؤال من مراسل بي بي سي عن الدور الذي يمكن أن تلعبه القوات المسلحة الأمريكية في الأزمة الإثيوبية، حدد الجنرال زانا: أن تفويض قوة المهام المشتركة للقرن الأفريقي ينص على التدخل العسكري في المنطقة إذا تعارضت المصالح الأمريكية لتهديد خطير، وأضاف "نحن مستعدون لاتخاذ إجراءات لضمان إجلاء دبلوماسيين ومواطنينا ومواطني الدول الأخرى في حال تدهور الوضع".

 فرقة العمل المشتركة للقرن الأفريقي 

تتكون من فيالق عسكرية أمريكية مختلفة وفروع خدمية إلى جانب أفراد الخدمة المسلحة الأجنبية من مختلف الدول الحليفة والشريكة وتتمتع بتفويض لاستخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز الأمن في منطقة القرن الأفريقي، والدفاع عن المصالح الوطنية للولايات المتحدة، وتعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي.

وقف إطلاق النار مقابل إقالة الحكومة الأثيوبية

ووفقا للموقع الإيطالي فإن الدبلوماسية الامريكية مازالت تعمل من ـدل وقف إطلاق النار حيث  التقى أفراد من الادارة الأمريكية مع قيادات من جبهة تحرير تيجراي و جيش تحرير أورومو  حيث تم الاتفاق على وقف التحركات العسكرية من قبل تيجراي مقابل اقالة الحكومة الاثيوبية الحالية.

خطة التدخل العسكري الأمريكي

وفقا للموقع الإيطالي، يدرس البنتاجون والبيت الأبيض الآن أفضل خيار عسكري إذا فشلت جهود السلام،  حيث أفادت مصادر دبلوماسية أن الادارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس جو بايدن تخطط لشن هجوم على النظام الإثيوبي من قاعدة "معسكر ليمونيه" في جيبوتي، وسيتألف التدخل بشكل أساسي من غارات جوية لتحييد ما تبقى من القوات الجوية الإثيوبية، و مع شن  غارات جوية على جميع المطارات العسكرية (بما في ذلك أديس أبابا)، ومستودعات الذخيرة ، ومراكز قيادة  الطائرات بدون طيار عن بعد.