ملك قورة: لم أرتبط عاطفيًا وأتمنى العيش في «أمستردام» (حوار)
منذ ظهورها الأول في مسلسل «نور الصباح» مع الفنانة ليلى علوي، استطاعت الفنانة الشابة ملك قورة، أن تحجز لنفسها مقعدًا وسط نجوم الفن، حيث شهدت انطلاقة قوية وحصدت العديد من الجوائز التي مهَّدت لها الطريق للاستمرار في عالم التمثيل، لتدرس بعدها بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، ثم خاضت العديد من التجارب الفنية الشهيرة التي كان آخرها فيلم «200 جنيه» برفقة نخبة كبيرة من النجوم، «الدستور» حاورت الفنانة ملك قورة، حول أعمالها الفنية وحياتها الخاصة، وإلى نص الحوار..
* في البداية حدثينا عن تجربتك الأخيرة في فيلم «200 جنيه»؟
- كانت تجربة جيدة للغاية، خاصةً مع وجود عدد كبير من النجوم الذين أتشرف بالعمل معهم، خاصة في ظل وجود مخرج العمل محمد أمين، الذي زادني شرفًا وخبرة كبيرة بالعمل معه، إذ أنه وضعني في منطقة جديدة لم أعتاد عليها، فكان يضايقني كثيرًا فكرة الحصر في مكانٍ ودورٍ ثابت، الأمر الذي كان يؤرقني كثيرًا، ولكن بهذا الدور أصبحت أفضل على كافة المستويات حتى نفسيًا.
* كيف رأيتِ التعاون مع الفنانة إسعاد يونس وباقي فريق العمل؟
- التجربة كانت كبيرة وبها حجم من الرهبة والمسؤولية لم أعتدهما وهو ما كان يحفزِّني لأن أكون أفضل وأفضل، كما أن رؤية هؤلاء النجوم كان بمثابة أمر إيجابي بالنسبة لي على الرغم من تخوفي أحيانًا، خاصةً وأنني كنت الأصغر سنًا بينهم، وعن تعاوني مع الفنانة إسعاد يونس، لا أستطيع أن أوصف هذا الشعور، فهي بمثابة أم بما تحمله الكلمة من معنى، فهي شخصية مساعدة وعطوفة وبها تفاصيل كثيرة تجعلك تحب رؤيتها.
* برأيك ما الذي جذبك للدور ومدى صعوباته؟
- الصعوبة تكمن في أنه عمل جديد تمامًا، حيث قدمت خلال العمل دور طالبة جامعية بداخلها الكثير من العقد والمشاكل التي تظهرها بشكل مختلف، وهنا قوة الدور لما فيه من تفاصيل كبيرة، وتلقيت العديد من ردود الأفعال الإيجابية للغاية، وهذا أمر أسعدني كثيرًا، خاصةً وأنه كان بمثابة تحدي كبير بالنسبة لي.
* رأينا ملك قورة خلال العمل بإطلالة مختلفة.. حدثينا عن ذلك؟
- بالفعل كان ذلك ضمن التحديات التي واجهتها، وكانت بمثابة نقلة كبيرة لي، حيث اختلف شكلي تمامًا، والحمدلله هذا من ضمن ردود الأفعال الجيدة التي تلقيتها.
* إذا كان لديكِ 200 جنية فقط، كيف تنفقيها؟
- أعتقد أنني سوف أقوم بعمل «شوبينج»، فمبلغ 200 جنية ليس بالكثير، لكنني سوف أحاول استغلاله بشكل جيد.
* حدثينا عن أزمتك في «شقة 6»؟
- لن أتحدث كثيرًا في هذا الأمر، لكنني سأقول مثلما كتبت على السوشيال ميديا: «مش لازم أي مؤلف يسكت على غدر أي شخص أؤتمن على نص ولم يحفظ الأمانة»، وهذا يكفي.
* بعيدًا عن الحياة الفنية.. كيف تقضين أوقاتك؟
- الوقت أصبح بالنسبة لي غير موجود، فأنا أقوم بالتصوير أغلب الوقت خاصةً في مثل هذا التوقيت الذي يسافر البعض لقضاء عطلتهم الصيفية، إلا أنني لم استطع فعل ذلك نهائيًا بسبب قضاء وقت كبير في التصوير، لكنني حاولت أن أسرق القليل من وقتي وأسافر للساحل الشمالي لأيامٍ قليلة كل أسبوعين، للاستمتاع بالبحر الذي هو من ضمن أولوياتي في الحياة، فأنا من محبيه للغاية.
* ماذا تفضلين الموسم الصيفي أم الشتوي؟
- أحب فصل الصيف ولكن ليس كثيرًا، إلا أنني من محبي الشتاء للغاية، وأتمنى أن يكون العام كله شتاء فهذا يريحني كثيرًا، وأكون في أفضل حالاتي النفسية.
* ما هي هوايتك المفضلة؟
- أحب السفر للغاية، وأتمنى أن أسافر طوال العام، إلا أن ضغط العمل يجعل هذا مستحيلًا، وأعتبر مدينة أمستردام في هولندا، أكثر المدن التي أتمنى العيش بها، فهي بلد جميل، كما أن الناس هناك مريحين للغاية، وأتمنى السفر إليها قريبًا.
* ما هي آخر مرة سافرتِ فيها خارج مصر؟
- لم أفعل ذلك منذ عام تقريبًا، بسبب غلق المطارات وفيروس كورونا، ولكن قبل ذلك سافرت إلى الإمارات وعدد آخر من الدول، وأتمنى أن تنتهي أزمة كورونا حتى استطيع السفر مرة أخرى دوريًا.
* من يختار أزياء ملك قورة؟
- والدتي بمثابة «الاستايلست» الخاصة بي، فهي تختار لي الملابس بشكل دوري، وتشتري الأشياء التي تليق بي، وأثق فيها ثقة عمياء.
* ما هو الحب في حياة ملك قورة؟
- الحب غير موجود في حياتي على المستوى العاطفي، ولكنه بالنسبة لي هو حب أبناء شقيقتي، فأنا دائمًا ألعب معهم وهما كل حياتي هذه الفترة، فأنا أحب الأطفال، والمكوث بجانبهم أمر ممتع، لذا أذهب طوال الوقت إلى منزل شقيقتي من أجل رؤية طفلتها واللعب معها، أما حبي لشخصٍ ما، فهذا لم يحدث إلى وقتنا الحالي.
