«أبوالغيط» يُهنئ مصر باستضافة قمة المناخ 2022
شارك أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، في افتتاح أعمال الدورة الثالثة عشر، للمجلس الوزاري العربي للمياه، التي تعقد لأول مرة حضوريًا منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، بمقر الجامعة العربية.
ودعا "أبوالغيط" إلى الحفاظ على أعلى درجات التأهب واليقظة لمواصلة جهود محو تداعيات الجائحة، والاستفادة من دروسها في بناء السياسات المائية العربية مستقبلًا.
وأشار إلى أن أرقام الوضع المائي العربي مقلقة وواضحة، إذ لا تحتاج إلى مزيد من التبيان، مضيفًا أن تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، لا سيما الهدف السادس المتعلق بالمياه، يتطلب مضاعفة الانفاق على المشاريع المائية، وهو أمر ليس بالهين خاصة في ظل الظروف المالية الضاغطة التي يواجهها كثير من الدول العربية.
وحذر الأمين العام في كلمته من خطورة التغير المناخي، وتداعياته على موضوع المياه في المنطقة العربية.
وهنأ مصر التي ستحتضن قمة المناخ لعام 2022، داعيًا الجميع إلى استغلال الفرصة لتسليط الضوء على القضايا البيئية العربية ومنها الوضع المائي العربي بكل تعقيداته.
وأشار "أبوالغيط" إلى الموقف الثابت لجامعة الدول العربية بشأن تقاسم المياه العابرة للحدود، مشددًا على أهمية وضع اتفاقات دولية عادلة وملزمة تحفظ الحق العربي في الحياة، وداعيًا إلى وحدة الصف العربي لمواجهة هذه المشاريع التي تهدد الأمن القومي العربي بأكمله.
كان أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، قد حذر أمس الأربعاء، من أزمة ندرة المياه بالمنطقة، قائلًا: "المنطقة العربية منطقة شح مياه، زد إلى ذلك التأثيرات المناخية على الموارد المائية والجفاف، والأمر الذي يضع الدول العربية أمام تحديات حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وخاصة الهدف السادس الخاص بالمياه والأهداف الأخرى التي تتقاطع مع الهدف السادس وكذلك الغايات".
