رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن.. الحكم على «ذى القرنين» بالسجن 41 شهرا فى قضية اقتحام الكابيتول

جايكوب تشانسلي
جايكوب تشانسلي

حكم القضاء الأمريكي على "ذي القرنين" جايكوب تشانسلي بالسجن 41 شهرا، لضلوعه في اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير الماضي.

 

وأفادت شبكة "سي أن أن"، اليوم الأربعاء، بأن "وزارة العدل طلبت من السلطات القضائية إنزال عقوبة قاسية بحق تشانسلي ليكون مثالا لمثيري الشغب في أحداث 6 يناير".

 

واحتجز القاضي رويس لامبيرث تشانسلي في السجن منذ توقيفه، على الرغم من محاولاته المتعددة لكسب التعاطف للإفراج عنه.

 

وبحسب الشبكة الإعلامية فأنه من المحتمل أن ينظر قضاة آخرون إلى حكم لامبيرث كمعيار لمقاضاة المتهمين الآخرين في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول.

 

وحظي تشانسلي بشهرة واسعة بسبب مظهره الغريب أثناء اقتحام الكابيتول، حيث اعتمر خوذة مع قرني بيسون أمريكي.

 

وكان واحدا من أول 30 مقتحما للمبنى، حيث شق طريقه إلى منصة مجلس الشيوخ التي تم إخلاؤها على عجل قبل وصول "مثيري الشغب"، وجلس على الكرسي المخصص لنائب الرئيس مايك بنس وترك ملاحظة بخط اليد جاء فيها "إنها مسألة وقت، العدالة آتية لا محالة".

 

وتصدرت صور الرجل صاحب الفرو والقرنين، الذي أطلق عليه اسم "ذو القرنين" صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد حضوره اللافت خلال أحداث العنف التي شهدها الكابيتول الأمريكي.

 

وتشانسلي ، البالغ من العمر 32 عاما، وأصيل ولاية أريزونا، هو مؤيد شرس لحركة "كيو آنون" اليمينية المتطرفة، وهي حركة تخوض حربا سرية لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

واستقطب تشانسلي بصدره العاري وتسريحته الغريبة مع قرون حيوان "البيزون" (الجاموس الأمريكي)، اهتمام المصورين والكاميرات خلال تنقله في أرجاء الكابيتول.

 

وإثر حضوره البارز خلال التظاهرات واقتحام مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس)، تداول نشطاء صورا لجاك، أو كما يحلو للجميع تسميته "ذو القرنين"، يظهر فيها بزيه المميز خلال تظاهرات مؤيدة لترامب في فينيكس في الأشهر الأخيرة.