البابا ثيودوروس يزور قبري البرتون وويستبارك
زار البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، قبرتي البرتون وويستبارك وهناك أقام صلاة من أجل راحة نفسي عبدي الله المحسنين الكبيرين لبطريركية الإسكندرية جورجيوس بيزوس وألكسندروس بلدكيس.
قال ثيودوروس، في إشارة إلى المرحوم جورج بيزيه: "بدأت رحلتي المباركة اليوم بذكرى لرجل مجد اليونان، ومجد مخلوق الله الذي يُدعى الإنسان. إنني على قناعة بأنه من حقه أن يستريح في كفاحه مع نيلسون مانديلا من أجل إفريقيا لتكون أكثر إنسانية وحرية وعدلاً وسلامًا".
في مساء اليوم، حضر البابا ثيودوروس حدثًا كبيرًا تم تنظيمه على شرفه من الجالية اليونانية في جيرميستون، حيث احتفلت القنصلية العامة لليونان في جوهانسبرغ والجالية اليونانية في منطقة Hauteg والمناطق المحيطة بها، بانتهاء القنصلية العامة من كتاب بعنوان: "اليونانيون: قبيلة في جنوب أفريقيا".
حيث تجدر الإشارة إلى أن وجود اليونانيين في جنوب أفريقيا يعود إلى عام 1920م، ومنهم من ساند نيلسون مانديلا في كفاحه مثل المرحوم جورج بيزيه.
حضر الحدث المتروبوليت دماسكينوس مطران يوانيبوليوس (جوهانسبرج وبروتيريا)، المفوض السامي لقبرص السيد أندرياس ماندريتيس، ممثل السفارة اليونانية السيد ستيفانوس إيوانيديس، القنصل العام لليونان في جوهانسبرغ يوانيس هاتزانتوناكيس، المستشار الثقافي للقنصلية العامة د. ماريلينا جريفا، إضافة إلى العديد من الأشخاص الذين أتوا لنوال البركة الرسولية من صاحب الغبطة.
ثم قلد البابا ثيودوروس د.ماريلينا جريفا صليب القديس الرسول مرقص الإنجيلي، تقديراً لمجهودها الذي استمر لمدة 4 سنوات في إعداد الكتاب (اليونانيون: قبيلة في جنوب أفريقيا) وما يحتويه من خرئط الذي سيتم نشر المجلد الأول منه قريبًا من قبل دار نشر يونانية، أما المجلد الثاني فسيكون متاح في شهر ديسمبر، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للثورة اليونانية هذا العام.
