رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش النيجيرى يقتل أكثر من 50 عنصرًا لـ«داعش» شمال شرقى البلاد

الجيش النيجيري
الجيش النيجيري

أعلن الجيش النيجيري، اليوم الإثنين، أنه تمكن من تحييد أكثر من 50 عنصرًا من تنظيم "داعش– ولاية غرب إفريقيا"، خلال هجوم موسع شنه التنظيم شمال شرقي البلاد.

وأوضح قائد العلاقات العامة في الجيش النيجيري، في بيان، نقلته شبكة “روسيا اليوم”، أن قوات العمل المشتركة، تمكنت أيضًا من تدمير عدد من المعدات القتالية للتنظيم، في هجوم مضاد عنيف في منطقة أسكيرا أوبا في ولاية بورنو، عقب الهجوم الموسع الذي شنه التنظيم على المدينة، السبت الماضي​​​.

وأضاف البيان أن قائد كتيبة من الجيش النيجيري وكذلك 3 جنود قتلوا خلال الاشتباكات.

وكان تنظيم "داعش"، أعلن، أمس الأحد، عن مسئوليته عن هجوم أدى إلى مصرع 5 عسكريين نيجيريين، بينهم عميد في الجيش، يوم السبت، وفق ما نقلته قناة "تلغرام" مقربة من التنظيم.

وكان موقع "ديلي تراست" ذكر، السبت، أن عميدًا في الجيش قتل برصاص خلال كمين للتنظيم، موضحًا أن 4 جنود أيضًا قتلوا خلال الحادث الذي وقع في بلدة بولغوما، على بعد كيلومترات من مدينة أسكيرا أوبا.

وأوضح الموقع أن الحادث وقع بينما يشن التنظيم الإرهابي هجومًا واسعًا على قاعدة عسكرية في ولاية بورنو، فيما هرب المئات من المدنيين في المناطق المحيطة إلى الجبال.

وقتل، الثلاثاء الماضي، 17 شخصًا على الأقل بينهم جندي وعامل إغاثة، في هجمات جديدة بشمال شرق نيجيريا نُسبت إلى تنظيم داعش الإرهابي- ولاية غرب إفريقيا.

وأوضحت مصادر عسكرية آنذاك أن مئات من مقاتلي التنظيم اقتحموا بلدة ران عند الحدود مع الكاميرون، الإثنين، وطردوا الجنود النيجيريين من قاعدتهم واحتلوا المنطقة لعدة ساعات.

وتسبب الهجوم في نزوح جماعي للسكان إلى الكاميرون، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المدينة بإسناد جوي.

وعزز تنظيم داعش في ولاية غرب إفريقيا الذي تشكل إثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام الجهادية العام 2016، سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبوبكر الشكوي في مايو خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.

وقال مصدر أمني بالأمم المتحدة إن جنديًا ومتطوعًا محليًا في وكالة إغاثة أجنبية كانا من بين الضحايا.

وأكد الجيش النيجيري الهجوم، قائلًا إن قواته رجعت إلى قاعدتها وأعادت فرض النظام.

وهاجم متشددون بلدة أجيري القريبة في وقت سابق، الإثنين، ما أسفر عن مقتل ستة من سكانها، بحسب مصدرين من الميليشيا.

وتستضيف ران 35 ألف نازح فروا من التمرد الإرهابي، وقد استُهدفت في عدة مناسبات من قبل تنظيم داعش وبوكو حرام.