رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل هناك دافع إرهابى؟.. «الجارديان» تكشف تفاصيل «انفجار ليفربول»

حادث انفجار ليفربول
حادث انفجار ليفربول

قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إنه ألقى القبض على 3 أشخاص بعد انفجار سيارة أجرة خارج مستشفى ليفربول للنساء، أسفر عن مقتل الراكب، وذلك بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بينما لا تزال الشرطة تحقق فى أسباب الانفجار، والذي تستبعد أنه ناتج عن عطل فى السيارة، وتعمل الشرطة على تحديد هوية المتوفى وأي خيوط قد تسلط الضوء على الانفجار.

تطويق الشارع

وقالت الشرطة إن الرجال- الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و26 و21- اعتقلوا في منطقة كنسينجتون بالمدينة واعتقلوا بموجب قانون الإرهاب، كما قامت الشرطة بتطويق شارع في منطقة سيفتون بارك بالمدينة مساء أمس الأحد، وتم إجلاء بعض الأشخاص من منازلهم في إطار "التحقيقات الجارية في انفجار السيارة".

وقالت الصحيفة إن قافلة من 7 سيارات لا تحمل أي علامات (ثلاث شاحنات وأربع سيارات) دخلت الطوق في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، بينما شوهد ضباط يرتدون سترات مكتوبا عليها "المفاوض" يدخلون الطوق في وقت سابق.

وقال شهود عيان إن طاقم إطفاء كان على أهبة الاستعداد في مكان قريب، لكن معظم الضباط المسلحين غادروا بحلول الساعة الثالثة فجرا.

ويعتقد المحققون أنه من غير المحتمل أن يكون الانفجار الذى وقع قبل الساعة 11 صباحا بقليل سببه عطل في السيارة.. وانتشرت النيران بسرعة وابتلعت سيارة الأجرة في كرة نارية.

وذكرت الصحيفة أنه لم يتم القبض على سائق سيارة الأجرة، الذي تمكن من الفرار قبل انتشار النيران، وقالت الشرطة إن حالته مستقرة في المستشفى.

ووقع الانفجار خارج المدخل الرئيسي للمستشفى، وتحاول الشرطة تحديد ما إذا كان الانفجار متعمدا وما إذا كانت هناك أهمية في الموقع، كما أن الموقع ليس بعيدًا عن كاتدرائية ليفربول حيث كان تقام فعالية ذكرى الأحد في المدينة.

حادث مقلق

من جانبها، وصفت عمدة ليفربول، جوان أندرسون، الحادث بأنه "مقلق ومزعج"، حيث شكرت خدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة.

وتم استدعاء الشرطة الساعة 10.59 من مساء يوم الأحد لتقارير عن انفجار سيارة خارج مستشفى وسط المدينة، وسرعان ما انتشرت صور لسيارة محترقة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقارير تفيد بأن فرقة المفرقعات كانت حاضرة إلى جانب الشرطة وطاقم الإطفاء وخدمة الإسعاف.

وقالت شرطة ميرسيسايد: "لسوء الحظ، يمكننا أن نؤكد وفاة شخص ونُقل آخر إلى المستشفى حيث يعالج من إصاباته، وهي لحسن الحظ لا تهدد حياته".

حقيقة شبهة الإرهاب

ووقع الانفجار قبل الساعة الحادية عشرة صباحا مباشرة في يوم يحتفل فيه البريطانيون بذكرى الأشخاص الذين قتلوا في الحروب، وقالت الشرطة إنها لم تعلن أن الحادث إرهابي، غير أنها أفادت بأن شرطة مكافحة الإرهاب هي التي تقود التحقيقات، وما زالت الاحتمالات مفتوحة.

بدوره، أشاد رئيس الوزراء بوريس جونسون على "تويتر" باستجابة أجهزة الطوارئ للحادثة حتى الآن.

وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، في تغريدة في وقت سابق، إن الشرطة تبلغها بآخر التطورات المرتبطة بالحادثة، لافتة إلى أن أجهزة الشرطة والطوارئ تبذل جهدها لمعرفة ما حصل، ومن الصائب إتاحة الوقت والمساحة لها للقيام بذلك".

وأفاد قائد جهاز إطفاء ميرسيسايدو فيل جاريجان، بأن الحريق كان مشتعلا حين وصلت عربات الإطفاء، مضيفا أن شخصا تمكن من مغادرة المركبة قبل اشتعال الحريق، فيما توفي الآخر، وأما "مستشفى ليفربول النسائي" فأكد أنه تم تحويل مرضى إلى منشآت أخرى.