رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العالمي للصوفية» تصريحات زكريا بطرس تهدف إلى الفتنة

د.علاء أبوالعزائم...رئيس
د.علاء أبوالعزائم...رئيس الإتحاد العالمى للصوفية

قال الإتحاد العالمى للطرق الصوفية، على لسان رئيسه، الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، إن تصريحات الكاهن السابق زكريا بطرس ضد رسولنا الكريم، تهدف إلى الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وهذا يؤكد أن هناك أطراف خارجيه تقف وراء هذا الرجل لنشر الفتنة والفوضى فى العالم الإسلامى ليس فى مصر وحدها، ولذلك وجب علينا عدم الإهتمام، لانه أقل من أن يتم الإهتمام بتصريحاته لأنه مطرود من الكنيسة وليس لها علاقة بها. 

وتابع " الاتحاد" أن المسلمين والمسيحيين فى مصر يداً واحدة، ولن ينجح أى طرف متطرف سواء أكان مسلم أو مسيحى فى إثارة الفتنة والمشكلات بين عنصري الأمة ويجب على هذا الرجل الموتور ومن وراءه أن يعرفوا ذلك جيداً، فديننا الإسلامى أمرنا أن نعامل أشقائنا فى الأديان الأخرى بالحب والأدب والأخلاق، لذلك لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نخطئ في الدين المسيحي أو من يمثلونه لأنهم أهل محبة ولم نرى منهم سوى المعاملة الحسنة، وما قاله زكريا بطرس يعبر عن شخصيته هو هذه الشخصية الكاذبة والمزيفة. 

يذكر أن زكريا بطرس الكاهن المشلوح، قد تطاول فى فيديو له على رسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي أجج وأشعل مشاعر الغضب عند جموع المسلمين فى جميع أنحاء العالم، أمس السبت . 

وأصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، بيانا بشأن تصريحات الأب المشلوح زكريا بطرس، أكدت فيه أنها تستنكر حديث الأب زكريا بطرس وترفض أسلوبه شكلا وموضوعا وتتعجب من هذا الأسلوب البعيد كل البعد عن تعاليم السيد المسيح الذي امتدح الودعاء. 

وأضاف بيان البطريركية: "نأسف لجرح مشاعر إخواننا المسلمين ونرجو أن نتعلم من الملك سليمان الحكيم الذى قال الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهين السخط". 

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرت بيانا بشأن زكريا بطرس أكدت فيه أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا، ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.

وكان الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب الراحل قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.

بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت ايبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.

وشدد البيان فى نهايته أنها من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين.