رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تدين أنشطة بيلاروسيا «المقلقة للغاية» حول المهاجرين

المهاجرين
المهاجرين

أدانت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الجمعة، أنشطة بيلاروسيا المقلقة للغاية حول المهاجرين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. 

وكان وزير الدفاع البولندي قال إن بلاده واجهت "محاولات عديدة" لاختراق الحدود مع بيلاروسيا خلال الليل، لكنها أعدت الآن 15 ألف جندي لصدها.

وتقطعت السبل بآلاف المهاجرين على الحدود وسط نزاع دولي متصاعد.

وظل الاتحاد الأوروبي، على مدى أشهر، إضافة إلى حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الآن، يتهم زعيم بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بإثارة أزمة جديدة للاجئين في أوروبا.

وتتبادل بولندا وبيلاروسيا في الآونة الأخيرة الاتهامات باستخدام العنف على الحدود.

لكن وزارة الدفاع البولندية نشرت مقطع فيديو على تويتر، ادعت فيه أن جنديا بيلاروسيا أطلق رصاصة لتخويف المهاجرين المحتشدين بالقرب من السياج الشائك.

وقال وزير الدفاع، ماريوش بلاشتشاك، للإذاعة البولندية: "لم تكن ليلة هادئة. كانت هناك في الواقع محاولات عديدة لاختراق الحدود البولندية".

وتحدثت الشرطة عن حادثتين منفصلتين شاركت فيهما مجموعات مكونة من حوالي 50 شخصا. وقال حرس الحدود أمس إنه كانت هناك 599 محاولة لعبور الحدود بشكل غير قانوني، وإن تسعة أشخاص، جميعهم من الشرق الأوسط، اعتقلوا.

وقال وزير الدفاع إن المحاولات السابقة ركزت على المنطقة المحيطة بمعبر حدودي كبير في كوزنيكا، لكن ذلك تغير الآن.

وأظهرت لقطات مصورة هذا الأسبوع حشودا من الناس على الجانب البيلاروسي. وانخفضت درجات الحرارة خلال الليل على الحدود إلى ما دون الصفر، وحذر بعض الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل هناك، من نفاد الطعام والماء.

واتهمت المفوضية الأوروبية، الزعيم البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بإغراء المهاجرين بوعد كاذب بالدخول بسهولة إلى الاتحاد الأوروبي، كجزء من "نهج غير إنساني على غرار العصابات"، وأدرجت المفوضية حوالي 20 دولة، يفد منها المهاجرون إلى منسك، بتأشيرات سياحية.

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي لن يتعرض للابتزاز. وقال إن الكتلة ستعمل على تمديد العقوبات على بيلاروسيا، مضيفا: "سنعاقب كل من يشارك في عمليات تهريب مستهدفة للمهاجرين".

ونفى لوكاشينكو الاتهامات بدعوة المهاجرين إلى الدخول، ثم إرسالهم إلى حدود بلاده مع بولندا، وليتوانيا، ولاتفيا انتقاما من عقوبات الاتحاد الأوروبي.

ويقيم العديد من نشطاء المعارضة، الذين تمكنوا من الفرار من بيلاروسيا، في الدول المجاورة الثلاث.