رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تعيد الأمل لـ28 قرية وتابعًا بالفرافرة

صورة من التطوير
صورة من التطوير

فوق بساط الأمل بعزيمة الأبطال حلقت رايات العمل خفاقة تصنع مستقبل الأجيال أمام أبواب الحرية والكرامة لتعيد الآمال البعيدة بعد سنوات طويلة من العزلة والحرمان سيطرت على ٢٨ قرية وتابع بواحة الفرافرة لتعيد "حياة كريمة" الأمل مرة أخرى لسكان الوادي الجديد وعروس الصحراء الغربية، يدفعها التفاؤل والإيمان بالله فى سبيل رفعة الأوطان بفكر ثاقب ورؤية وطنية تسعى لتحقيق حلم المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصري أحد مكاسب النهضة الحضارية برعاية رئيس الجمهورية، والتى ترسخ قيمة العطاء من أجل الرخاء بعد قائمة انتظار طويلة فى مهب العقود وتقادم الأمم.

وتابعت "الدستور" جهود القيادة التنفيذية بمحافظة الوادى الجديد وما حققته كتائب عمل مؤسسة حياة كريمة منذ انطلاقها وسط تطلعات وتحديات كبيرة فى مواجهة تباعد المسافات من أعمال مستمرة ومشروعات ضخمة وخدمات إنشائية تشمل كافة القطاعات المختلفة لمستلزمات الحياة العصرية والتى تستهدف نقلة حضارية تدعم استقرار الأسرة المصرية من أجل حياه كريمة لسكان قرى مركز الفرافرة، أبرزها إنشاء بنية تحتية جديدة من صرف صحي ومحطات تنقية مياة الشرب ومجمعات خدمية ومراكز شباب ونقاط إسعاف بجميع القرى المستهدفة لتقديم أفضل الخدمات والرعاية الطبية والعلاجية للمواطنين والمرضى تشمل القطاع الزراعى والحكومى، والوحدات الصحية وغيرها.

وقال المهندس عبدالحكم جبالي رئيس مركز ومدينة الفرافرة، إن كتائب التطوير والإنشاءات الخدمية فى مختلف القطاعات الجارية بقرى المبادرة تبذل قصارى جهدها ليلا ونهارا فى إطار خطة زمنية موضوعة ودعم متصل بالتنسيق مع الجهات المختصة وشركاء التنمية والشركات المنفذة لإنجاز المشروع الذى يخدم مئات الأسر وآلاف المواطنين بالقرى البعيدة والأكثر احتياجا تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد سالمان الزملّوط محافظ الوادى الجديد.

وقام اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بجولة تفقدية لعدد من قري مركز الفرافرة التي يشملها المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، يرافقهم المهندس عبدالحكم جبالي رئيس المركز وعدد من التنفيذيين المعنيين.

وشملت الجولة متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية بقري ابو منقار والكفاح والخير والنماء وابو هريرة والنهضة واللواء صبيح، والتي تضم مشروعات مجمعات الخدمات ومياه شرب والصرف الصحي وتوصيل الكهرباء ورفع كفاءة المنازل والمدارس وإنشاء مراكز شباب وإقامة مشروعات صغيرة لأهالي القرى.

ووجه الزملوط بسرعة الإنتهاء من الأعمال وفقاً للمخطط الزمني والتنسيق بين الوحدة المحلية للمركز والشركات العاملة بالمشروعات؛ لتدريب طلاب المدارس الصناعية على الحرف التي تحتاجها المبادرة وإلحقاهم للعمل بهذه المشروعات.